حركة المسار: الجدار المسدود مصير التدخلات الخارجية

وطنية – أشارت حركة “المسار اللبناني” في بيان، إلى أن “التدخل الأميركي في الشأن اللبناني بالتعاون مع التدخلات الخارجية، كلها مصيرها الجدار المسدود، فهي أثبتت دائما دورها السلبي كضابط إيقاع في العالم”.

ولفتت إلى أن “لبنان دولة عربية ولا تعنيها التدخلات، وهي أساسا تعتمد المبادرة الفردية لأبنائها، ولا تنتظر تنظيرا من هنا أو تسولات من هناك تحت إسم هبات أو دعم، وأشقاؤها العرب حاضرون وجاهزون، إلا ان اللبنانيين أنفسهم غير جاهزين، وأكثر من ذلك، غائبون ولا يعيرون أهمية للعلاقات العربية الصحيحة والصحية لتعافي البلد”.

واعتبرت أن “ما وصل إليه لبنان ليس بسبب ما اصطلح على الترويج له تحت إسم حصار، فالمقاطعة العربية للبنان تبقى محدودة ومشروطة”.

ودعت الفاعليات الطرابلسية إلى “أخذ المبادرة ورفع الظلم عن المدينة وأبنائها وساكنيها، وتنظيف المدينة من رجس المشاريع الفتاكة، وتحويل بؤر التوتر المصطنع إلى واحات ومجالات تعطي طرابلس حقها، مما يرفع قيمة الاستثمار فيها من الدخول المجاني إليها عبر وسطاء سياسيين وزعامات مزعومة مشاركة بما وصل إليه البلد”.

===== ن.ح.