الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
Advertisement
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن” ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة”.
وجدد تأكيده أن “من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي”.
وختم النائب الحاج حسن بالقول:” إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة”.
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook