القرار الجديد 1701 بلاس لوقف الحرب وإلّا استمرارها!
Advertisement
وحتى الساعة، وبحسب ما ورد في مضمون مسودة مشروع القرار «1701 بلاس»، لم يتمّ إدراج الفصل السابع فيه، على ما شدّدتالاوساط، إنّما ورد في مسودة المشروع أنّه «يمكن أن يتمّ اعتماده في قرار لاحق، بعد موافقة حكومتي لبنان و “إسرائيل» من حيث المبدأ على مبادىء وعناصر الحلّ البعيد المدى… ما يجعل مجلس الأمن يأذن- في قرار لاحق يتبنّاه بموجب الفصل السابع من الميثاق- بنشر قوّة دوليّة مفوّضة من الأمم المتحدة لدعم القوّات المسلّحة والحكومة اللبنانية في إقامة بيئة آمنة والمساهمة في تطبيق وقف نار دائم وحلّ بعيد المدى”.
وتقول المصادر السياسية انّ هوكشتاين كان قد أشار الى أنّ القرار «1701 بلاس» يتضمّن بعض بنود القرارين 1559 الذي يطالب بنزع السلاح غير الشرعي، اي سلاح حزب الله، من وجهة نظره، والقرار 1680 الذي «شجّع سوريا على الاستجابة بشكل إيجابي لطلب لبنان بتعيين الحدود (الشمالية) وإقامة علاقات ديبلوماسية بهدف تأكيد سيادة لبنان وسلامته»، سيما أنّ هذين القرارين لم يتمّ تنفيذهما حتى الآن.
أمّا لماذا يبحث هوكشتاين عن استصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي، فتجيب «لأنّ «إسرائيل» لم تنفّذ القرار 1701، بل تعمل حالياً على إسقاطه عن طريق القوة العسكرية». كذلك لبنان لم يستفد من السنوات الماضية لتنفيذ ما هو مطلوب منه في هذا القرار من نشر الجيش اللبناني في منطقة الليطاني وغير ذلك. ما يجعل الأميركي يبحث اليوم عن قرار جديد يلبّي التطوّرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ويسهل تنفيذه، من وجهة نظره، لا سيما بعد تغيّر موازين القوى على الأرض.
ولأنّ حكومة تصريف الأعمال الحالية يهمّها وقف إطلاق النار أولاً، يأتي هوكشتاين للاستفادة من هذه الفرصة، بحسب رأي المصادر، وإقناع المسؤولين اللبنانيين بالموافقة على مشروع القرار الجديد، وإلّا فإنّ الحرب ستستمر وقد تطول. كما سيلفت الى أنّ الظروف لا تصبّ اليوم في مصلحة لبنان، لهذا عليه تقديم بعض التنازلات لاستعادة أمنه واستقراره، والقبول بالقرار الجديد الذي يفرض شروطاً جديدة، من أجل عودة الازدهار من خلال دعم المجتمع الدولي للبنان. وسيحاول المبعوث الأميركي إقناع المسؤولين بأنّ القرار 1701 قد سقط، لأنّه لم يتمّ تنفيذه منذ العام 2006 وحتى يومنا هذا، وأنّه ستكون الموافقة على مسودة المشروع لكي يصار الى اتخاذ القرار الجديد في اللحظة السياسية الملائمة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook