آخر الأخبارأخبار محلية

من بكفيا إلى باريس… جولة على أفضل محلات آيس كريم في لبنان

تعد “البوظة” من ألذ الحلويات التي يحلو لنا تناولها في فصل الصيف. فهي إضافة إلى كونها تبرّد جوفنا وتساعدنا على تحمل حرارة الطقس المرتفعة تبعث البهجة بالنفوس لدى الأطفال. ومع إقتراب فصل الصيف يبدأ المواطن بالبحث عن المتاجر التي تبيع “البوظة”.وفي لبنان هناك العديد من المتاجر التي تختص ببيع هذا النوع من المشروبات المجمدة. إلا أن “لبنان24” اختار لكم 5 محال ، كل منها يشتهر بميزة خاصة أو أصناف معينة وفريدة.

 

 

“بوظة بشير”: من بكفيا إلى باريس

 

 

انطلقت محلاّت “بوظة بشير” من بلدة بكفيا، وقرّر أبناء جيلها الجديد إيصالها إلى مختلف أنحاء العالم، مستهلّة مشوارها من باريس، ومن شارع رامبيتو بالتحديد، مقابل “مركز بومبيدو” الثقافي، ويعود تاريخ تأسيسها التي إلى عام 1936.

أكثر من 30 نكهة اشتهر بها طعم مثلّجات “بوظة بشير” على مرّ الزمن في لبنان. فكما المانغو والفراولة والشوكولاته، عرف أيضًا بنكهة الحليب بالسحلب والكابوتشينو والتوت والشمام والمشمش وغيرها. أما طريقة صنعها، فهي لا تشبه غيرها من المثلّجات الموجودة في لبنان، فهي خلطة خاصة، تجمع ما بين المثلّجات الإيطالية والعربية واللبنانية، الأمر الذي يميّزها عن غيرها. وفي باريس، تصنع بوظة بشير في معمل حيوي (Bio) ، ويتم استيراد أفضل المكوّنات من بلد المنشأ المشهورة فيه، كنوع المستكة المستخدم في بوظة القشدة المستوردة من إحدى الجزر اليونانية، والسحلب المستورد من تركيا، والكاكاو الذي يزرع في مناطق أفريقية تعرف بجودة الشوكولاته المصنوعة منها.

 

 

 

 

بوظة “هيلادو” الايطالية

 

 

 يقع في جونية، ويوفّر في براده 32 صنفاً من البوظة الايطالية التي لا مثيل لمذاقها الطبيعي، بينها 5 أصناف يتم تبديلها على الدوام بنكهات جديدة وأحياناً غريبة.
إلى جانب البوظة الايطالية، يقدّم هيلادو بوظة عربية أيضاً بنكهات لا يمكن أن توجد في متاجر أخرى، كنكهة البسكويت والراحة، المغلي، والحليب على مسكة.

بوظة “أشأش” في طرابلس
تقع محلات بوظة “أشأش” على كورنيش البحر في منطقة الميناء، وتشتهر بالمثلجات على نكهة الليموناضة الطبيعية. فهي تحمل طعم الليمون الحامض اللذيذ والطبيعي والممزوج مع السكر وماء الزهر. يبلغ عمر هذا المحل العريق في مدينة طرابلس شمال لبنان نحو 120 عاما، ويعد رمزا من رموز المدينة المتعلقة بأصناف البوظة الموجودة فيها.
وتمت تسميتها “بوظة أشأش” لأنها كانت توضع بالأكواب الزجاجية الشفافة بعد أن يقوموا بجمع البوظة عن جوانب الجرن المصنوعة فيه بواسطة المجحاف الصغير.

 

 

 
في منطقة الأشرفية، يمكنك تذوّق أطيب بوظة عربية في بيروت. بوظة السلام أو بوظة حنّا متري التي تم ذكرها في العديد من الصحف العالمية كالتايمز ولو فيغارو وغيرهما، لا تزال صامدة في المتجر ذاته والنكهة ذاتها منذ العام 1949 وحتى يومنا الراهن. أما سرّ الطابور الذي يبدأ في المتجر وينتهي على الرصيف في فصل الصيف، فهو طريقة تحضير البوظة والوصفة التي ورثها متري حنّا عن والده حنّا متري.

 

 

 

يقع محل “بوظة سالم” في منطقة الكورة، وأسسه الراحل سالم الياس هيكل.

 

ويشتهر المحل ببوظة كريم اللوز المغمسة بالشوكولا، وبوظة القشطة الكريمية والفستق المقرمش.

 

المصدر:
خاص- “لبنان ٢٤”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى