آخر الأخبارأخبار دولية

غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط دمشق تسفر عن مقتل جندي سوري


نشرت في: 09/02/2022 – 07:10

شن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء غارات جوية ضد مواقع عسكرية في محيط دمشق أدت لمقتل عسكري سوري وإصابة خمسة آخرين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”. من جانبها، أكدت تل أبيب هذه الغارات معتبرة أنها أتت ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا.

أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” نقلا عن مصدر عسكري مقتل جندي سوري وإصابة خمسة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر الأربعاء مواقع عسكرية في محيط دمشق.

وأشار المصدر إلى “عدوان بصواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل” استهدف عند الساعة 1،10 (23,10 ت غ) “بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، ما أدى إلى “استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية”.

وأكد أن “وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

إلى ذلك، أعلن التلفزيون السوري الرسمي عن “أضرار مادية لحقت بأحد الأبنية السكنية إضافة إلى تضرر عدد من السيارات في منطقة قدسيا” التي طالها القصف.

من جانبه، لفت الجيش الإسرائيلي إلى دوي صفارات الإنذار في مدينة أم الفحم شمال اسرائيل بعد إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل وانفجاره في الجو.

وكتب الجيش في تغريدة على حسابه عبر تويتر: “ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض-جو في سوريا تشمل رادارا وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات”.

وكان قصفا إسرائيليا قد استهدف في 31 كانون الثاني/يناير “مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر” تابعة لحزب الله شمال شرق دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أكدت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود بعد رصدها “عدداً من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية”.

وقتل مسلحان مواليان للنظام السوري لدمشق جراء قصف إسرائيلي استهدف في 28 كانون الأول/ديسمبر مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد.

وقامت إسرائيل بمئات الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية في سوريا، لكنّها نادرأ ما تؤكّد مسؤوليتها عنها. وتكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى