الوكالة الوطنية للإعلام – فصائل منظمة التحرير في “يوم الاسير الفلسطيني” : لتدخل المجتمع الدولي والزام الاحتلال بالقانون والاتفاقات الدولية
وطنية – صيدا- حيت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، لمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني”، واكدت في بيان ، تضامنها مع “الأسرى الفلسطينيين البواسل تقديرا لصمودهم وبطولتهم وشجاعتهم في مواجهة سلطة الإحتلال، وتعبيرا أيضاً عن الوفاء لهم ولقضيتهم التي ستبقى حيّة”.
وأعلنت “ان سلّم أولويات شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية وهو ما يشدد عليه السيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) دائما وفي كل مناسبة، برفضه القاطع المساومة أو المُهادنة حول حقوق الأسرى والشهداء وذويهم، رغم كل الضغوطات ورغم أنف الإحتلال، الذي يسرق أموال المقاصة الفلسطينية لحرمان عائلاتهم من العيش بكرامة”، مشيرة الى ان “هذه المناسبة تحل في ظل عدوان صهيوني غاشم، على شعبنا الفلسطيني في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، في القدس والضفة وقطاع غزة ايضاً، حيث يرتكب العدو الصهيوني أبشع المجازر، والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ،والتهجير والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع ، ويقوم بتدمير كل مرافق الحياة فيه، بغطاء ودعم أميركي مطلق، وبدعم وتأييد عدد من الدول الغربية وبعض دول اوروبا التي إنحازت للدعاية الصهيونية”.
أضافت:” إن إحياء يوم الأسير الفلسطيني، هو التعبير الحي لدعم وإسناد أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل، وهذا لا يشمل الأسرى الذين إعتقلهم جيش الإحتلال خلال العدوان على غزة ويفوق عددهم الـ 15 الفا من بينهم كبار السن ونساء وأطفال، وطالت الإعتقالات التعسفية أطباء ومرضى وممرضين وعناصر من الدفاع المدني وأطقم الإسعاف، تعرّضوا لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والإجرام والاخفاء القسري والإعدامات الميدانية”.
وشددت على “ان أسرانا البواسل سيبقون موضع فخر وإعتزاز لدى شعبنا ،وهم يناضلون ويواجهون السجان ويخوضون المعارك والإضرابات عن الطعام التي أرغمت الإحتلال مرارا على القبول بشروطهم لتحسين أوضاعهم الانسانية”.
وقالت:”لقد قدّمت الحركة الأسيرة الفلسطينية مئات الشهداء على مدار عقود من الإحتلال، واستشهد العديد وآخرهم الأسيران عبد الرحيم عامر والمناضل الوطني والمفكر وليد دقّة، ومحاولة اغتيال الأسير القائد المناضل وعضو اللجنة المركزيّة للحركة مروان البرغوثي، وذلك ما يؤكد ممارسات سلطة الإحتلال بتصفية الأسرى، عبر سياسة الإعدام الطبي، والتعذيب والتنكيل والاعتداء الجسدي”.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية الحقوقيّة والإنسانية ب”فضح ممارسات الإحتلال، والتدخّل الفوري والعاجل للضغط على دولة الإحتلال وإلزامها الانصياع للقانون الدولي والاتفاقات ذات الصّلة”.
وختمت بتوجيه التحيّة إلى كل الأسرى والأسيرات البواسل في معتقلات الاحتلال، معاهدة اياهم “أن قضيتهم ستبقى حيّة في ضميرنا ووجداننا.، وإنها لثورة حتى النصر”.
=======ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook