الوكالة الوطنية للإعلام – الحراش جال في قرى عكارية: آن الاوان للإعتراف بأنه لولا سورية لم تكن مقاومة

وطنية – عكار – واصل منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش جولاته في قرى عكارية شملت كوشا وبرج العرب والحيصا في سهل عكار، وأكد خلالها أن “ارض الصراع فلسطين والقدس هي القضية حيث مسرى النبي محمد ومهد السيد المسيح عليهما السلام”. 

وقال الحراش في تصريح: “ما يجري اليوم على ارض فلسطين هو استعلاء تلمودي على قوم احتلت ارضهم، وعليهم ان يواجهوا الاحتلال الصهيوني بكل الاسلحة. وعلى الجميع الكف عن مطالبة الصهاينة باحترام القانون الدولي، فهذا اعتراف بكيان مسخ قام على الطغيان والتطرف بمساعدة دول تدعي الحرية والحفاظ على حقوق الانسان”.

ودعا “المسلمين والمسيحيين واحرار العالم الى عمل مشترك يرفع الحيف عن الفلسطينيين، ووقف الابادة الجماعية الممنهجة في غزة على مرأى ومسمع من العالم المتحضر”، لافتا الى أن “الطبل والزمر لا يسقط طائرة والشعر والنثر لا يستعيد ارضا، وإن الثأر لا ينهي اجراما يقوم به العدو ضد الفلسطينيين”. 

وقال: “ان العودة الى كنف الحقيقة بأن ما بيننا وبين سورية من صناعة الله سبحانه وتعالى، وعلينا ان ندرك بأن فوضى العلاقات يضر بمصلحة البلدين الشقيقين. وعلينا أن نسعى لرأب الصدع ونحمي تاريخ الانجازات السورية في السلم الاهلي والعروبة ودعم المقاومة حيث حمل الجنود السوريون الصواريخ في الوديان والجبال على أكتافهم للمقاومين في لبنان”.

وختم: “آن الاوان للإعتراف بأنه لولا سورية لم تكن مقاومة ومقاومون ولم يكن للبعض حضور على الخريطة السياسية في الاقليم، حيث تمثل سورية مركزية المقاومة ومحورها الاساس”.

                              =========