ردود الفعل المستنكرة لجريمة قتل سليمان مستمرة.. ودعوات لكشف الحقيقة كاملة
تتوالى ردود الفعل المستنكرة لحادثة خطف ومقتل منسق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، حيث طالب سياسيون بكشف الحقيقة كاملة وبسط الدولة سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية.
وفي السياق، اعتبر النائب نبيل بدر في بيان، أنّ “جريمة إختطاف سليمان وقتله، اثبتت حاجتنا الماسة الى ضرورة تحصين مفهوم الدولة وبسط هيمنتها وسيادتها على كافة أراضيها، كما وضبط حدودها عبر أجهزتها الأمنية، ووضع كل سلاح ميليشيوي بيد وعهدة الدولة، كي لا يؤخذ على هذا السلاح بأنه يضرب السلم الأهلي والعيش المشترك فيها عند كل حدث أمني يحصل في البلاد”.
وختم: “تعازينا الحارة لعائلة المغدور ولرفاقه في القوات اللبنانية وقيادتها، كما لجميع أبناء جبيل في مصابهم الجلل”.
من جهته، استنكر وزير الصناعة جورج بوشكيان “الجريمة، مؤكداً أن “الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية تقوم بكامل دورها لكشف ملابسات الجريمة”.
وإذ عزى عائلة الفقيد، أعلن أن “الدولة تبقى الملاذ الآمن لأبنائها، والراعية لسلامتهم، رغم المسؤوليات الجسام عليها والأخطار الداخلية والخارجية المتربصة بها”، وقال: “من هنا، أتت دعوة جميع المعنيين إلى التمسك بها والبقاء في كنفها وتحت لوائها، كبرهان على الثقة بها، وبايمان اللبنانيين بالبقاء موحدين”.
رحمة
النائب السابق اميل رحمة كتب عبر منصة “اكس”: “إنني اذ أدين الجريمة الدنيئة والبشعة التي سلخت بسكال سليمان عن زوجته القديرة والفاضلة واولاده الملائكة وعن رفاقه في حزب “القوات اللبنانية” اطالب القضاء والأجهزة الامنية وضع النقاط على حروف هذا الاجرام المتمادي . تعازيّ الخالصة للعائلة وللحزب وللبنانيين”.
طعمة
كذلك، دعا رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة في زحلة والبقاع طوني طعمة في بيان، إلى “القيام بتحقيق جدي وعلني في قضية اغتيال سليمان”، وقال: “إن الاستنكار وحده لا يكفي، فالمطلوب في هذه الظروف الدقيقة أن يطلعونا على كل التفاصيل لا على أَخبار غير مقنعة وغير منطقية”.
أضاف: “لا نريد أن ننجر إلى الفتنة، فنحن نؤمن بدولة القانون والمؤسسات وبعمل الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية التي بذلت جهودا كبيرة، ونرفض سياسة الترهيب والخطف والاغتيالات، ونتمنى من الدولة وأجهزتها أن تحمينا لكي لا نصل إلى مرحلة الأمن الذاتي مكرهين”.
وتابع: “إن ظروف حصول الجريمة تبين أنها سياسية بامتياز حتى يثبت لنا العكس، فنحن ننتظر التحقيق، فيجب إحالة هذه الجريمة على المجلس العدلي”.
وطالب “كل القوى السيادية من كل الطوائف بأن تتوحد في مواجهة مشروع الهيمنة على لبنان، وحماية المؤسسات، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية”، مشيرا إلى أنه “من المفيد وضع خطة طوارىء أمنية في كل المناطق لوضع حد للإجرام المتنقل بعناوين مختلفة”.
وعزى طعمة زوجة وأولاد وعائلة سليمان كما توجه بالتعامي إلى حزب “القوات اللبنانية”، وختم: “حمى الله لبنان وشعبه من الفتن”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook