آخر الأخبارأخبار محلية

الرئاسة في مهبالطوفان

حجبت الأحداث في فلسطين وجنوب لبنان الأضواء عن الملفات والأزمات الداخلية على مختلف الصعد، ففي حين لم يعلن عن مواعيد لزيارة موفدين خارجيين لا سيما الفرنسي والقطري حتى مساء أمس، افتدت” اللواء” ان الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني يواصل اتصالاته في بيروت، والتي طرأ عليها الوضع المستجد في المنطقة، وضرورة ان تستمر المساعي لايجاد آلية تسمح بالذهاب الى جلسات لانتخاب رئيس ليتمكن لبنان من مواجهة ما بعد المواجهات في غزة وغلافها بين الجيش الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية”.

وتوقعت أوساط سياسية لـ”البناء” أن تجمد كل المبادرات والزيارات في الملف الرئاسي الى أجل غير مسمّى بسبب التطورات العسكرية على جبهات الجنوب وغزة بانتظار وضوح المشهد والى أين ستذهب الأمور وما ستفرزه تطورات المشهد الفلسطيني من تغيرات في المعادلات، وموازين القوى ستنعكس بطبيعة الحال على المنطقة برمّتها ولا سيما على لبنان.وكتبت” الديار”: تراجعت كل الاهتمامات الداخلية بالملف الرئاسي، الذي يبدو واضحا انه دخل في الثلاجة لفترة لن تكون قصيرة. وقالت مصادر مواكبة للملف لـ «الديار»: «حتى الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها قد تشهد تجميدا، باعتبار ان الكل يواكب تطور الاوضاع على الارض في فلسطين المحتلة، والمشهد في المنطقة ككل حاليا انقلب رأسا على عقب، تماما كما سلم أولويات الدول المعنية بالشأن اللبناني».
ورجحت المصادر ان «تؤدي التطورات لتمسك حزب الله بمرشحه الرئاسي اكثر من اي وقت مضى، من منطلق ان محور المقاومة حقق انتصارا تاريخيا، وان الزمن زمن انتصارات وليس زمن تراجع وخيبات». واضافت المصادر: «لا شك ان الفرقاء الآخرين سواء في الداخل او الخارج لن يلاقوا برحابة صدر تشدد الحزب، وسيقابلونه بمزيد من التشدد من قبلهم، ما يؤكد ان الملف في نفق طويل قد لا ينتهي بانتخابات رئاسية انما بتعديلات بالنظام».

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى