خطوة تمنع إندلاع حرب في لبنان.. عميد إسرائيليّ يعلنها
قالَ العميد الإسرائيلي المتقاعد أوري ساغي إن سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان، واجهوا فترات قتال صعبة خلال 75 عاماً من عُمر ما يُعرف بـ”دولة إسرائيل”.
وأشار ساغي إلى أن الجيش الإسرائيليّ أرسل قواته لتنفيذ عمليات الردع والتدابير المضادة في لبنان، كما خاض حربين الأولى عام 1982 والثانية عام 2006 بهدف إزالة التهديد الذي يمثله لبنان لفترة طويلة من الزمن، وأضاف: “عندما كانت هناك حاجة إلى حزام أمني لحماية المستوطنات الشمالية، تم تأسيسه داخل لبنان. وبعد العام 2009، غيرت الحكومة الإسرائيلية هذه السياسة، واحتوت التعزيزات التي قام بها حزب الله ولم تتحرك ضده في جنوب لبنان، كما أنها لم تقم بمبادرات عسكرية أو سياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي يهدف بشكلٍ أساسي لمنع تهديد حزب الله”.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية وترجمهُ “لبنان24”، يقول ساغي إن “إسرائيل اشترت سنوات طويلة من الهدوء الأمني والسياسي بثمن مستقبلي باهظ يتمثل باشتداد التهديد من لبنان وارتباطه بأبعاد خطر اندلاع حرب إقليمية”.
وذكر ساغي أن إسرائيل وبعد أحداث 7 تشرين الأول الماضي، أنشأت شريطاً أمنياً داخل المستوطنات المحاذية للبنان والتي باتت خالية من سكانها، وأضاف: “أكثر من 200 ألف شخص باتوا من اللاجئين في بلدهم لفترة طويلة لم نرَ نهايتها بعد. إن الغضب كبير، والحديث عن صورة النصر أصبح مجرد كليشيهات”.
وتحدث ساغي عن خيار إبرام تسوية مع “حزب الله” في لبنان، مشيراً إلى أن البديل عن هذه الخطوة هو حرب إقليمية ستكبد إسرائيل ثمناً باهظاً وربما قد تتدحرج الأمور إلى حرب إقليمية”.
واعتبر ساغي أن تنفيذ القرار 1701 سيشكل أرضية لإعادة تأهيل وإنشاء المستوطنات المحاذية للبنان، وقال: “من الواضح بالنسبة لي أنه بمجرد توقف إطلاق النار وحصول تسوية سياسية مسنودة بدعم دولي، سيكون من الممكن إعادة جميع السكان إلى منازلهم في المستوطنات ومحيطها”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook