آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إحتفال مشترك لأمل وحزب الله في حارة صيدا وكلمات لغبريس وحمدان شددت على الاقتراع بكثافة للائحة “الامل والوفاء”

وطنية – نظمت اللجنة الانتخابية للائحة “الامل والوفاء” في دائرة الجنوب الثانية لقرى صيدا الزهراني، لقاء انتخابيا مشتركا في قاعة الامام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان في حارة صيدا، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” رئيس اللجنة الانتخابية في دائرة صيدا الزهراني الدكتور خليل حمدان، عضو القيادة المركزية في “حزب الله” العلامة الشيخ حسين غبريس، وقياديين من أمل وحزب الله وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من اهالي حارة صيدا.
 
غبريس
اللقاء استهل بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيدي حركة أمل وحزب الله.
بعدها ألقى الشيخ غبريس كلمة حزب الله اكد فيها ان “حركة امل وحزب الله ليسا طارئين على هذه الارض كما يدعي البعض” مشيرا الى ان “من يقدم الشهداء ابدا لا يكون طارئا على هذا الوطن”، قائلا: “إن ابناء امل وحزب الله ليسا ثنائيا شيعيا ولا ثنائيا وطنيا فحسب هم ثنائي مقاوم وثنائي الشرف”.
 
ودعا الجنوبيين الى “قول كلمتهم بوضوح من خلال تحويل الخامس عشر من ايار الى استفتاء من غير الجائز لأحد ان يجلس في بيته وينكفىء عن ممارسة حقه في الاقتراع علينا ان نثبت للعالم ان الفوز هو بيعة من الامة لخيار المقاومة وخيار الشهداء ورفض التبعية، علينا ان نقول كلمتنا في يوم الخامس عشر من ايار بوضوح من خلال المشاركة الكثيفة والاقتراع بسخاء للوائح الامل والوفاء”.
 
وختم غبريس: “حضورنا معا ووحدتنا في أمل وحزب الله هي كصلاتنا وكشرفنا من غير الجائز التفريط بهذه الوحدة ويجب ان تكرس في صناديق الاقتراع”.
 
حمدان
بعدها ألقى حمدان كلمة أكد فيها ان “الاستحقاق الانتخابي المقبل هو الاهم والاخطر منذ اتفاق الطائف”، مشيرا الى ان “تحالف امل وحزب الله هو تحالف ينبع من موقع الحرص على حماية لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وتثبيت وحدة لبنان من خلال ترسيخ الوحدة بين امل والحزب، وان هذه الوحدة ليست بوجه أحد انما هي ابدا ودائما من اجل حماية لبنان وحماية عناوين قوته المتمثلة بالمقاومة ثقافة ونهجا وسلاحا”.
 
واستغرب كيف ان البرامج الانتخابية المنافسة للوائح امل وحزب الله تركز فقط على سلاح المقاومة، سائلا “أين هي برامجهم الانتخابية التي تؤسس لانقاذ لبنان من أتون الازمات المعيشية والاقتصادية؟” مؤكدا ان “الحركة والحزب لن ينزلقا الى الردود على خطابات التحريض والتجييش، والرد على هذه اللغة سيكون في الخامس عشر من ايار بتحويل هذا التاريخ الى يوم  للاستفتاء على ثوابت الشهداء في المقاومة وحماية السلم الاهلي والتمسك بتطبيق كافة البنود الاصلاحية  في اتفاق الطائف”.

                               ===========ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى