اتهامات لوزير الدفاع الأمريكي بإخفاء إصابته بسرطان البروستات والجمهوريون يدعون لإقالته
أخفى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس جو بايدن وإدارته وعموم الشعب. ونقل البنتاغون الثلاثاء عن أطباء أن أوستن يخضع للعلاج إثر إصابته بسرطان البروستات، بعدما واجه انتقادات لتأخره أياما عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى. واعتبر الجمهوريون الواقعة دليلا على تقصير أوستن في أداء واجبه، كما بدأ مسؤول جمهوري يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب تحقيقا رسميا بشأن ذلك.
نشرت في: 10/01/2024 – 13:28
3 دقائق
أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يُبلغ بإصابة وزير الدفاع لويد أوستن بسرطان البروستاتا إلا يوم الثلاثاء، وذلك بعد دقائق من الكشف عنها للعامة.
ونقل أوستن، في أول يناير/كانون الثاني إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري، وهي حقيقة أخفتها وزارة الدفاع عن الأمريكيين والبيت الأبيض والكونغرس طوال معظم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات سياسية واسعة النطاق.
كما ظلت كاثلين هيكس نائبة أوستن تجهل الأمر عدة أيام، حتى بعد أن طُلب منها خلال إجازة في بورتوريكو أن تتولى بعض مهامه في الثاني من يناير/ كانون الثاني.
وحسب كيربي “لم يكن أحد في البيت الأبيض يعلم أن الوزير أوستن مصاب بسرطان البروستاتا حتى هذا الصباح، وأُبلغ الرئيس فورا بعد ذلك”. وتحدث أوستن وبايدن يوم السبت، ولم يتضح بعد سبب عدم معرفة بايدن حتى الثلاثاء بإصابة أوستن هذه.
دعوات للاستقالة
واعتبر الجمهوريون الواقعة دليلا على تقصير أوستن في أداء واجبه، وهو جنرال متقاعد قاد القوات الأمريكية في العراق وأول وزير دفاع أسود في الويات المتحدة. وبدأ الجمهوري الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب تحقيقا رسميا.
وكتب النائب مايك روجرز في رسالة إلى أوستن الثلاثاء قال فيها “في ظل الحربين في أوكرانيا وإسرائيل، فإن فكرة أن البيت الأبيض وحتى نائبتك لم يفهما طبيعة حالتك أمر غير مقبول على الإطلاق”.
ونُقل أوستن بسيارة إسعاف إلى والتر ريد بعد أن عانى من مضاعفات علاج سرطان البروستاتا في 22 ديسمبر/ كانون الأول، بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والفخذ والساق. وبعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، نقل أوستن في الثاني من يناير/كانون الثاني إلى وحدة العناية المركزة.
ويلي أوستن بايدن مباشرة في ترتيب القيادة بالجيش الأمريكي، وتتطلب واجباته أن يكون متاحا في أي لحظة للتصدي لأي أزمة تتعلق بالأمن القومي.
ويتضمن ذلك الاستعداد دائما للدخول في اتصالات آمنة مع مسؤولين آخرين في حالة وقوع هجوم نووي وشيك، وهو أمر قد يكون صعبا في سرير وحدة العناية المركزة.
ودعا بعض الجمهوريين البارزين، ومن بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى إقالة أوستن من منصبه.
لكن البنتاغون قال إنه لا يعتزم الاستقالة، وقال البيت الأبيض إن بايدن لا يسعى لإقالته.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook