مولوي خلال إطلاق الدوريات الأمنية: كونوا إلى جانب المواطنين لتبدأ سنة جديدة بأمن وأمان
عثمان
وبعد أن استعرضا العناصر المشاركة في التدابير، ألقى اللواء عثمان كلمةً جاء فيها: “يا أبطال الأمن، سنة أخرى من الأزمة مرّت بكل ما تحمله من صعوبات، وأنتم ثابتون صامدون في المواجهة، هناك من كان يريد سقوط الأمن، أثبتُّم للقاصي والداني أنكم فعلاً حماة أمن الوطن، بقيتم على قدر المسؤولية، تسهرون على أمن المواطنين في كل الظروف والمناسبات ومنها الأعياد تنكرون ذاتكم ليهنأ الوطن، تأكّدوا بأننا لم ولن ندّخر جهداً وسعياً إلا وسنبذله في سبيل إعطائكم كامل حقوقكم، فابقوا كما عهدناكم رمزا في التضحية والعطاء، الأمن رسالة وخدمه، ليس عملاً أو وظيفة”.
وتابع: “أما للمواطنين فأتوجه إليهم ببالغ التقدير، ونفتخر بأننا لوطن الأرز ننتمي التزام المواطن بالقوانين هو الذي يحدد علامة النجاح، فعندما يكون كل مواطن خفير يتحمل مع رجال الأمن المسؤولية سنبقى آمنين في بيوتنا ومجتمعاتنا وتنقلاتنا وأعمالنا. ولأبطال الأمن وحماته وللبنانيين أتمنى عاما سعيدا وانفراجا على لبنان”.
مولوي
وبدوره قال الوزير مولوي: “مرة أخرى تثبتون أن قوى الأمن الداخلي أهل للثقة، أنتم ضباط وعناصر وعلى رأسكم قيادة متفانية أهل الثقة لخدمة المواطنين وخدمة شعبكم. مرة أخرى وبكل مرة وبكل مفصل من مفاصل الوطن والزمان تكونون بعيدين عن عائلاتكم وتكونون بجانب شعبكم لتأمين الأمان وحفظ الأمن والنظام، ومرة أخرى نحن نشهد على نجاحكم، نجاحكم المستمر، نجاحكم الذي في الأيام الأربعة الأخيرة رفاقكم حققوا نجاحًا كبيرًا في مجال مكافحة المخدرات والقبض على العصابات، واليوم ورغم الظروف الصعبة ورغم ظروفكم المادية الصعبة أنتم موجودون إلى جانب أهلكم وشعبكم. أهنّئ لبنان وقيادتكم بكم وبتفانيكم. كونوا إلى جانب المواطنين، حافظوا على انتظام السير، امنعوا القيادة تحت تأثير الكحول، كافحوا الجريمة، لتمرّ هذه السنة بخير وتبدأ سنة جديدة بأمن ونظام وأمان. أتمنى لكم جميعًا عامًا سعيدا”.
ثم استكمل الوزير مولوي واللواء عثمان جولتهما على المراكز الأمنية
مصدر الخبر
للمزيد Facebook