الوكالة الوطنية للإعلام – عبد الله تفقد العائلات الفلسطينية النازحة في سبلين بتكليف من النائب جنبلاط: أحداث عين الحلوة ليست منفصلة عن المخاض السياسي في لبنان
وطنية – اقليم الخروب – تفقد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبد الله، بتكليف من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ظهر اليوم، العائلات الفلسطينية التي نزحت من مخيم عين الحلوة في صيدا، جراء الإشتبكات المسلحة في المخيم، الى مركز التدريب المهني في بلدة سبلين، ومدارس “الأونروا“، والبالغ عددها حوالي 100 عائلة.
ورافق عبد الله في الجولة، مدير المركز سعيد البقاعي ورئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس ونائب الرئيس مصطفى قوبر، حيث اطلع من مسؤولي المركز والمدارس على أوضاع العائلات النازحة من مختلف الجوانب، إضافة الى الظروف المعيشية والصحية والإيواء.
عبد الله
وبعد الجولة، صرح عبد الله: “بتكليف من رئيس اللقاء الديموقراطي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، قمت اليوم بزيارة تفقدية لأهلنا الفلسطينيين الذين نزحوا الى مركز التدريب ومدارس الأونروا في سبلين، للإطلاع على أوضاعهم، وقد لجأوا الى هذه المنطقة بفعل أحداث مخيم عين الحلوة الدامية والمؤسفة. ووضعنا أنفسنا بتصرفهم، بوجود رئيس بلدية سبيلن محمد يونس، المواكب لهذه الحاجات، وهو على تواصل دائم مع المسؤولين في مركز التدريب ومدارس الأونروا”.
وقال: “لقد اطلعنا على الترتيبات الجارية، حيث لا يمكننا الا ان نقول عافاهم الله، ونتمنى ألا تطول أحداث المخيم، وفي حال طالت الأزمة، سنكون على جهوزية تامة لمد يد العون الى أهلنا وضمن الإمكانات المتاحة، خصوصا الملحة والأساسية والصحية والإجتماعية والغذائية“.
أضاف: “انها زيارة تضامن مع شعبنا وأهلنا، وقد رافقنا الاستاذ سعيد البقاعي، وهو على تواصل دائم مع نسيج وبيئة المنطقة، فبيئة اقليم الخروب والشوف هي حاضنة للقضية الفلسطينية، لذلك كانت الرسالة اليوم للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والدعوة الى وقف هذا النزيف الذي يمس ليس فقط القضية الفلسطينية انما يمس واقع لبنان الأليم للأسف، فيكفيه ما عنده من صعاب، ولم يكن ينقصه الا هذا الصراع، خصوصا عند استهداف موقع للجيش اللبناني في محيط المخيم وسقوط عدد من الجرحى، وهذا الموضوع سيكون له دلالات أخرى”.
وتابع: “نتمنى أن يتوقف هذا النزيف والعمل على ايجاد حل سريع للمشكلة، فأمن الفلسطينيين من أمن اللبنانيين، ومخيم عين الحلوة ليس جزيرة منفصلة. ان احداث عين الحلوة ليست منفصلة عن مسار المخاض السياسي الكبير الذي يعاني منه لبنان، فمشكلة لبنان أصبحت ملتصقة بالمشكلة الإقليمية والتوازنات، وأعتقد اننا في لبنان تعلمنا على هذا النمط من الرسائل المتبادلة على الساحة اللبنانية”.
يونس
من جهته، قال يونس: “ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا عبر التاريخ، فنحن أهل واخوة، ونأسف للأحداث الدامية في مخيم عين الحلوة فما يجري فيه يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي”.
وتمنى “عودة الأمور الى طبيعتها في القريب العاجل”، واضعا “امكانات البلدية بتصرف إدارة مركز التدريب التابع للأونروا لتقديم ما أمكن الى أخوتنا وخدمة القضية الفلسطينية، خصوصا في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة”.
وثمنت إدارة المركز زيارة عبد الله، شاكرة النائب جنبلاط على “هذه اللفتة الطيبة والمعبرة عن الاخلاص والوفاء للقضية الفلسطينية”، وتم التشديد على “العلاقة التاريخية بين آل جنبلاط والاخوة الفلسطينيين”.
============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook