آخر الأخبارأخبار محلية

جميل السيد لجعجع: الخطر على لبنان ربما من بعض حلفائك

وأضاف: “ببساطة، جعجع يرى اليوم تطورات وتقلبات في المنطقة حولنا قد تؤشّر الى مناخات تقسيمية جديدة ولا سيما بين سوريا والعراق وغيرها، وهو يراهن عليها في لبنان ويركب موجتها كأنها حاصلة فعلاً، هكذا كما في كل مرّة راهن وأخطأ، في ١٩٧٥  و١٩٨٣ و ١٩٨٨ و ١٩٩٠ الى ٢٠٠٦ الى ٢٠٠٨ الى ٢٠١١ الى ٢٠١٩ الى الأمس القريب… وجعجع اليوم يعتبر أن مراهناته رابحة حتماً، ويحلم بها من السويداء الى الفرات ودير الزور الى ادلب وكردستان الى الاردن وغيره، ويراها حاصلة واقرب اليه من حبل الوريد…”.

 

وتابع: ولكنه مخطئ، وأنا له من الناصحين الذين لم يسمع لهم بين ١٩٩١ و ١٩٩٣، وأقول توفيراً للخسائر والمآسي: أنّ معادلات هذا الزمن اختلفت كثيراً عن الماضي،وأنّ غيرك اليوم يملك الاوراق وأنت تركب الموجة، والفرق شاسع بين مالك الاوراق وراكب الموجة، وأنّ خصمك في الماضي كان غريباً، كان فلسطينياً او سورياً أخرجَتْهُ من لبنان الظروف الدولية وليس انت، وأنّ حربك التي تشهرها اليوم هي على لبناني آخر مثلك، وأنّ هذا اللبناني لن يخرج من الوطن، ولن ينجرّ للحرب معك أو للإنتصار عليك لأنك لست من أهدافه أبداً، وأنّ الخطر على لبنان ليس من هذا اللبناني بل ربما من بعض حلفائك الذين يخططون لتوطين النازحين واللاجئين كمقدمة لتغيير تركيبة لبنان التاريخية وتهجير المسيحيين منه بما يجعل لبنان متناحراً كأي بلد عربي آخر فترتاح إسرائيل”.

 

وختم قائلا: “ونصيحتي أخيراً، إذهب مع هذا اللبناني الى الحوار لا الى الحرب، لأنه حتى الحروب أوّلها دمار وآخرها حوار “.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى