آخر الأخبارأخبار محلية

نصر الله: ما حصل بالانتخابات هو انتصار كبير للمقاومة

أكد الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، أن “من العام 2019 كان “ثمة ضخ يومي وإنفاق أموال هائلة وكتبة بسبعمئة دولار عن المقالة الواحدة، وضغوط اقتصادية ومالية، وقد اعترف شينكر بأن الاميركيين هم من افتعل الازمة المالية”، واصفا ما حصل بأنه “اكبر عملية نهب حصلت بتاريخ لبنان قامت بها غالبية المصارف والادارة الاميركية” مشددا على أنها “مصيبة كبيرة!”.

ورأى أن “على رغم التهديد والتهويل، لم يؤد كل ذلك الى نتيجة، وهذا ما شاهدناه في الحضور الكبير في المهرجانات التي أقمناها قبل الانتخابات وفي يوم الاقتراع”.

ولفت الى أن “ما حصل هو انتصار كبير للمقاومة، وبخاصة اذا رأينا ظروف المعركة وما انفق فيها”. وخاطب جمهور المقاومة قائلا: “كفيتوا ووفيتوا”…

وأما عن تركيبة المجلس الجديد فلفت إلى “أهمية مقاربة هادئة لنتائج اعتكاف تيار المستقبل، وهو ما لم أتحدث عنه الآن”.

وقال: “نحن أمام أحجام متفاوتة وعدد من المستقلين الذين ننتظر إلى أين سيتجهون أن سيبقون مستقلين”، ورأى أن “لا يمكن لأحد الادعاء أن الأغلبية النيابية مع هذا الفريق أو ذاك”، وأعرب عن اعتقادده بأن “في عدم حصول غالبية لهذا الفريق أو ذاك ربما يكون في مصلحة لبنان”. 

 

وأكد ألا فريق “حتى وان نال الأكثرية فإنه لا يستطيع معالجة الأزمات الراهنة”، وأضاف: “عندما لا توجد أكثرية فهذا يعني أن الجميع مسؤول”، لافتا بنوع من السخرية إلى “سهولة وجود معارضة لا عمل لها سوى التنظير”. 

كما وأكد نصر الله أن “التخلي عن المسؤولية خيانة للوعود التي أطلقت قبل الانتخابات”، ودعا إلى “تهدئة السجالات الاعلامية، والنتائج صدرت، وعلى الجميع أخذ البلد إلى التهدئة”، ملمحا إلى “وجود أطراف لا تريد التهدئة لأنها تقبض ثمن صراخها وسجالاتها”. وألمح إلى “ضبابية تجاه الازمات عالميا”، مشددا على “إعطاء الأولوية لمعالجة أزمات الناس، وهذا لا يحصل إلا من خلال التعاون بين الجميع، والعمل على قاعدة الشراكة والتعاون لأن هذا هو تركيبة البلد حتى وإن كنا نختلف على قضايا جوهرية”.

ومن ثم توقف عند ما سماه “انكشاف الأكاذيب والافتراء على الناس”، مشيرا الى “أمثلة منها  الاتهام بتعطيل الانتخابات  وكانت التهمة موجهة إلينا وإلى (التيار الوطني الحر)”، كاشفا: “لو أن فريقنا ما كان يرغب في إجراء الانتخابات لما حصلت”. وتابع: “وأما الكذبة الاخرى التي أطلقت، فهي أن لا يمكن إجراء انتخابات في ظل السلاح، مع أن هذه الكذبة سقطت في العام 2005 ونلتم أغلبية في ظل السلاح، وبعدها في الدورات السابقة”، متسائلا عن “الفرح الذي أصاب الفريق الآخر وبأنه المنتصر مع أنه في ظل السلاح”.

 

وانتقد القانون الحالي للانتخاب مطالبا بـ “ضرورة تعديلات عليه، وبخاصة لجهة التقسيمات الادارية في النظام الانتخابي”.

وأعرب عن طموحه في أن “يكون لبنان دائرة واحدة والتمثيل نسبي والانتخاب خارج القيد الطائفي وتخفيض سن الاقتراع”. وانتقد من دون أن يسميه “المسؤول الذي يتحمل اعلى نسبة من أزمة لبنان المالية ودعم لوائح في اكثر المناطق، ولكنه لم يحصل على اكثر من ثلاث نواب، وبوقاحة يخرج ليتهجم على المقاومة وأن الارادة الشعبية لم تنتخبها، مع العلم أن أكثر من نصف مليون أنتخبوا نواب المقاومة!”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى