آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة إجتمعت في “منتدى السفير” تحية الى طلال سلمان فقيد فلسطين والأمة ولشعب ليبيا الرافض للتطبيع

وطنية – عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في “منتدى السفير”، في مبنى جريدة “السفير”، تحية لروح فقيد لبنان وفلسطين والعروبة، فقيد الكلمة الحرة والقلم الجريء طلال سلمان، ومواكبة للتطورات والمواجهات في فلسطين والوطن العربي، في حضور منسقها العام معن بشور، المقرر الدكتور ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
 
وقد افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لروح “من كان صوتا لفلسطين وقضايا الامة الأستاذ طلال سلمان الذي حرصنا في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين ان نعقد اجتماعنا الأسبوعي في هذا المكان بالذات “منتدى السفير” حيث كان لقاؤنا الأخير بالراحل الكبير طلال سلمان وتكريما له في الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة “السفير”.
 
وتوالى على الحديث كل من : محمد قاسم  (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، خالدات حسين (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، ناصر اسعد (حركة فتح)، مهدى مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، نمر الجزار (ناشط سياسي واجتماعي)،خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)،محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية) يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، حربي خليل (حركة انصار الله)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
 
وصدر عن المجتمعين، البيان الآتي:
 
1 – بعد أيام على رحيل الكاتب الكبير، صوت فلسطين وقضايا الامة، حرصنا أن يكون اجتماع الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في “منتدى السفير” تحية لروح فقيدنا الكبير الأستاذ طلال سلمان وعهدا له أن نكمل الطريق الذي سار عليه طريق لبنان الواحد والعروبة الجامعة وفلسطين المحررة والأمة الناهضة على طريق الوحدة والعدالة والكرامة والحرية.
2 – توقف المجتمعون بإعجاب امام الانتفاضة الفورية للشعب الليبي العظيم، شعب عمر المختار، الذي اسقط اللقاء التطبيعي الذي عقدته وزيرة خارجية حكومة طرابلس مع وزير خارجية الكيان الصهيوني في استفزاز واضح لمشاعر الشعب العربي في ليبيا ولعمق التزامه في قضية فلسطين، بل والمتنكرة لدماء الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى والمقدسات التي ينتهكها الاحتلال ومغتصبو الأرض كل يوم بل كل ساعة.
 
وقد اكدت انتفاضة الشعب الليبي في كل مناطقه التي يحاول المستعمرون فصلها عن بعضها البعض ما أكدناه دوماً بانه اذا كان  التطبيع خيار حكومات فان المقاومة هي خيار شعوب، ودعوا كل الحكومات التي  انزلقت الى مهاوي التطبيع الى التراجع عن الاتفاقات التي ابرمتها والعودة الى ثوابت الامة التي اعلنها القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر بأن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بهذا الكيان الغاصب والموقت الذي يعيش مواجهة مع أبطال فلسطين من جهة، كما يعيش  تآكلا داخليا بين الصهاينة انفسهم.
 
3 – توقف المجتمعون أمام الاعتداءات الصهيونية على سورية العروبة وآخرها العدوان على مطار حلب الدولي بهدف وقفه عن العمل في اطار مخطط صهيوني أميركي إرهابي لشل كل جوانب الحياة في سورية والسعي للضغط على الشعب السوري ليتخلى عن ثوابته الوطنية والقومية والإنسانية.
 
ودعا المجتمعون كل المحتجين في سورية بسبب رداءة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الى “ان يتذكروا ان السبب الحقيقي لمعاناتهم يكمن في المخطط الأميركي – الصهيوني – الإرهابي الذي يحتل أراضي سورية ، وينهب ثروات سورية في النفط والغاز والقمح، ويحكم الحصار على الشعب السوري وهو حصار ينبغي لكل شرفاء الأمة وأحرار العالم أن ينخرطوا في حملات كسر الحصار واسقاط قانون قيصر اللاشرعي واللاقانوني والمنتهك للقانون الدولي ولأبسط حقوق الانسان.
 
4 – توقف المجتمعون امام تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين والتي تؤكد ان هذا الشعب الثائر في فلسطين من اجل حريته وكرامته منذ اكثر من قرن ما زال مصراً على مقاومة المحتل وحلفاءه وادواته، مصرا على مقاومة المحتل وحلفائه وادواته، وكل اشكال التطبيع معه ويقدم الشهيد تلو الشهيد في ارض فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس على نحو بات بشكل تهديدا جديا لهذا الاحتلال لا سيما في الضفة الغربية والقدس، وهو تهديد لن تنفع معه تهديدات نتنياهو باغتيال قادة المقاومة داخل فلسطين وخارجها غير مدرك ان زمن استباحة الأرض الفلسطينية والأرض اللبنانية قد ولى بفعل معادلة ردع متصاعدة باتت الحقيقة الأبرز في ميدان الصراع مع العدو.

5 – توقف المجتمعون امام اضراب الاسرى في سجون الاحتلال احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال  في حرمانهم من أبسط حقوقهم وتحويل بعضهم الى زنازين انفرادية لا سيما المناضل الأسير المفكر وليد أبو  دقة رغم  ظروفه الصحية الصعبة ودعوا الى أوسع تحرك تضامني  على الصعيدين العربي الدولي لا سيما منظمات حقوق الانسان المدعوة الى السعي للإفراج عن الاف الاسرى الذين كل ذنبهم هو رفضهم للاحتلال ومقاومتهم له.
 
6 – توجه المجتمعون الى عائلات سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين والى الاخوة في حركة “أمل” ورئيس الحركة الرئيس نبيه بري والى كل اللبنانيين بأصدق كلمات التضامن معهم وتأكيدهم ضرورة كشف مصير سماحة الامام السيد  موسى الصدر ورفيقيه وعودتهم سالمين الى أهلهم”.

                               =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى