مقتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” إثر غارة شنها الجيش الأمريكي شرق سوريا
قتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء غارة جوية شنتها القوات الأمريكية في سوريا، وفق ما أفادت الأحد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي “سنتكوم”. وحسب المصدر، فإن العملية نفذت الجمعة بواسطة طائرات مسيرة من طراز “إم كيو – 9” دون الإشارة إلى المنطقة المستهدفة أو طبيعة دور القيادي القتيل في التنظيم المتطرف.
نشرت في: 09/07/2023 – 15:37
قال الجيش الأمريكي الأحد إنه نفذ غارة جوية بواسطة طائرات مسيرة الجمعة في شرق سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” أسامة المهاجر.
وأكد بيان للقيادة الوسطى للجيش الأمريكي “سنتكوم” أنه “ليس هناك مؤشرات تفيد بمقتل مدنيين في الغارة، لكن التحالف ينظر في تقارير حول إصابة مدني”.
في المقابل، لم يضف بيان “سنتكوم” أي تفاصيل عن المنطقة المستهدفة او القيادي القتيل ودوره في التنظيم المتطرف.
وكان مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في شمال سوريا أفاد الجمعة عن شن غارة جوية قرب مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
ولفت بيان “سنتكوم” إلى أن طائرات مسيرة من طراز “إم كيو – 9” نفذت الغارة وهي الطائرات نفسها التي لاحقتها طائرة حربية روسية الخميس في الأجواء السورية.
وأعلنت القوات الأمريكية الخميس أن طائرات حربية روسية ضيقت على طائرات أمريكية، وحلقت بالقرب منها وأطلقت أمامها قنابل مضيئة.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تحولت الأجواء السورية إلى ساحة لطائرات حربية مختلفة أبرزها تلك التابعة للقوات الحكومية وحليفتها روسيا أو للقوات الأمريكية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، فضلا عن الطائرات الحربية والمسيرات التركية.
ومنذ إعلان القضاء على “دولة الخلافة” عام 2019، تلاحق القوات الأمريكية والتحالف الدولي قياديي التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وتشن بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وتنتشر القوات الأمريكية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا وتتواجد في قواعد في محافظة دير الزور (شرق) والرقة (شمال).
ونجحت القوات الأمريكية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها الزعيم الأول لتنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook