الغريب في عيد الاضحى: التنازل في الاوقات العصيبة لا يفسد في الود قضية
Advertisement
وتابع: “نعم نقول جريحا لأن جرحه لم يلتئم بعد ولطالما أن هناك أناسا يتناسون أنهم ترعرعوا في لبنان وتنعموا بخيراته. وهل الكيد السياسي يوصلكم إلى السلام؟ وهل العنصرية تبعث الاطمئنان في النفوس ؟ وهل التحريض والتحدي يبنيان الأوطان؟ وأنتم أيها الأخوان المسيحيون الذين طالما جاهدتم في بناء الوطن وقدمتم التضحيات من أجله، أما آن لكم أن تعودوا إلى ضمائركم وتحافظوا على ما تبقى من هذا الهيكل الذي يتهيأ للسقوط على رؤوس الجميع”.
أضاف: “لا تنظروا إلى الخارج أيها اللبنانيون ولا ترضخوا لطموحات المستكبرين واحزموا أمركم في التلاقي على طاولة واحدة، ولنتفاهم جميعا على القواعد الأساسية التي باتت تهدد الكيان، فالتنازل في الأوقات العصيبة لا يفسد في الود قضية. فلبنان ينتظرنا جميعا لعلنا نعيد له زهوه ونضارته بين الدول ويعود الأخوان المغتربون إلى ربوعنا مرفوعي الرؤوس بلبنان الجديد وبرجالاته الميامين”.
وختم الغريب: “وفقنا الله لما فيه الصلاح وخير العمل وكل عيد وأنتم بخير، أضحى مبارك”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook