آخر الأخبارأخبار دولية

حكومة الوحدة تشن غارت جوية على مواقع المهربين في ضواحي الزاوية


شنت قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية ضربات جوية على مواقع لمهربين في ضواحي مدينة الزاوية غرب البلاد، حسبما أعلنت الخميس وزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليا مشيرة إلى أن الغارات استهدفت “أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر”، وموضحة بأنها تمت “بمتابعة مباشرة” من رئيسها عبد الحميد دبيبة.

نشرت في: 26/05/2023 – 08:27

قالت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا المعترف بها من الأمم المتحدة الخميس إن قواتها نفذت ضربات جوية على مواقع لمهربين في ضواحي مدينة الزاوية غرب البلاد.

في السياق، أفادت وزارة الدفاع في بيان نشره مكتب الإعلام الحربي: “طيراننا الوطني نفذ صباح اليوم ضربات جوية دقيقة وموجهة، ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والإتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي”.

أضاف نفس المصدر أن الضربات التي جرت “بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة” عبد الحميد الدبيبة “حققت أهدافها المرجوة”، من دون تقديم تفاصيل إضافية فورا.


ووفق وسائل إعلام محلية، تقع المواقع المستهدفة بهذه الضربات في ضواحي مدينة الزاوية الساحلية على بعد 45 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، وهي تشهد منذ أسابيع اشتباكات بين جماعات مسلحة متورطة في الإتجار بالبشر وعمليات تهريب أخرى مثل تهريب الوقود.

وفيما لم يتم الإعلان عن أي حصيلة رسمية حتى الآن، قالت مواقع إخبارية ليبية إن الضربات نفذتها طائرات مسيّرة، وأفادت بوقوع أضرار مادية في بلدة المايا الساحلية الصغيرة التي تبعد حوالي ثلاثين كيلومترا غرب العاصمة، وفي منطقة أبو صرة جنوب الزاوية.

ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في فوضى وانقسام مع انتشار الجماعات المسلحة المتفلتة. وكثيرا ما تتهم تلك الجماعات بالتورط في أنشطة غير قانونية من بينها الإتجار بالمهاجرين غير النظاميين، مستفيدة من الفوضى التي غرقت فيها البلاد.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى