آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 15/10/2021

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هي جمعة الحداد. لا شيء يعلو فوق سمو دماء الشهداء. أيحتاج دم بهذا الوضوح لمعجم طبقي كي يفهم البعض أساس سيناريو الخراب وليعرف من هم أدواته؟

مرة جديدة أثبتت الوقائع بالدليل الملموس من هو الحريص على لبنان ومن يقامر بمصير البلد. مرة جديدة هناك من غامر بالسلم الأهلي وبكل وقاحة يريد أن يواصل مسلسل الاستثمار بالدم من المرفأ إلى الطيونة. مرة جديدة هناك من يحاول أن يقتنص قضية حق ويتاجر بوجع الناس ليبيع ويشتري في سبيل أجندته السياسية ومصلحته الشخصية وارتباطاته الخارجية، هناك من يقنص الناس الذين تحركوا سلميا لتقويم إعوجاج المسار القضائي سعيا لمعرفة حقيقة الحقيقة.

في المقابل، هناك من كظم غيظه ووأد الفتنة مرة جديدة لاجل لبنان ولاجل السلم الأهلي، رغم أن جريمة غدر القوات كانت موصوفة وكمينها تم التحضير له عن سابق سفك دم وتصميم، في إثبات لا لبس فيه، أن قوات الماضي هي نسخة طبق الأصل عن قوات اليوم، رضي الشهيد وأهله وليس يرضى القاتل.

حركة أمل وحزب الله شيعا اليوم شهداءهم الذين باتوا سبعة بعدما انضم إليهم الشهيد محمد جمال تامر متأثرا بجراحه، والآن يأتي ياتي دور الدولة لتقتص من تجار الدم وتنزل اشد العقوبات بكل من خطط وحرض ونفذ، من دون تسييس وتمييع للتحقيق او الإستماع لوشوشات من هنا وهنالك، او حتى الرضوخ لضغوطات ستأتي من كل حدب وصوب.

وبانتظار جلاء الحقيقة فإن التحقيقات مستمرة بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الذي كلف شعبة المعلومات سحب كل الكاميرات في المنطقة وشوارعها وتحليلها وتفريغ محتواها وتسجيلاتها لتنظيم محضر تحقيق بحسب معلومات الNBN. حتما.. دماء الشهداء تنتظر العدالة وحالات الغدر لن تستمر فصولها.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

دماء عزيزة اطفأت فتنة، لن تذهب هدرا. اراقها مجرمون موصوفون، ورفعتها قبضات رجال ونساء وطنيين صابرين وقادرين، ومنابر واعية وحكيمة لكنها لا تسكت عن الظليمة.

من بيروت الى النميرية الجنوبية ومن كفردان- الزعارير البقاعية الى بنهران الكورانية زف شهداء كمين الغدر القواتي في الطيونة قرابين على مذبح الوطن الذي اراد المشروع الصهيو- امريكي ذبحه بادواته القديمة- الجديدة، ففداه سبعة من اللبنانيين بارواحهم، التي حركت امواجا بشرية هدرت باولى رسائل التحذير لمن يرقصون فرحا على دماء الابرياء ظنا انهم انجزوا ما يريدون.

فالدماء التي سقطت بجريمة قتل متعمدة وموصوفة قام بها حزب القوات اللبنانية نعرف كيف نحافظ على حقها- قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، ونعرف كيف نحمل الحق والمظلومية. وباسم حزب الله وحركة أمل أكد السيد صفي الدين اننا لن ننجر الى حرب اهلية، ولن نسمح للرعاة الدوليين والاقليميين للمعتدين باخذ البلد الى فتنة لاننا اقوياء وحكماء ونعرف كيف نتصرف.

وعلى الجميع التصرف بحكمة قال السيد صفي الدين واتخاذ مواقف واضحة مع حزب القوات الذي يعمل لصالح الاميركي وجهات عربية تريد اخذ البلد الى الفتنة، وعلى الاجهزة الامنية والقضائية تحمل المسؤولية وجلب المجرمين الى العدالة، واي تلكؤ بهذا الامر سيعتبر شراكة بسفك الدماء البريئة، وسنتابع الموضوع- حسم السيد صفي الدين.

فالزمن لن يعود الى الوراء كما قال رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني، وللغادرين العالقة اذهانهم زمن الحرب الاهلية، فان العدالة آتية لا محالة- كما قال فوعاني.

ولرئيس مجلس النواب نبيه بري كان القول عن الغرف السوداء التي يقوم المحقق العدلي في انفجار المرفأ طارق البيطار بتنفيذ اجندتها، فملف التحقيق يتم استثماره في مشاريع سياسية ومصلحية وانتخابية بحسب الرئيس بري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

تماما كما بعد كل تطور امني، تتحدث وسائل الاعلام في اليوم التالي عن لملمة الآثار والجراح وعن تشييع الضحايا والتعازي، ويحتل المحللون السياسيون الشاشات لتبرير وجهة نظر هذا او ذاك من الاطراف، على وقع بيانات الشجب والاستنكار التي تنهمر من كل حدب وصوب، وكل ذلك طبعا الى جانب الكلام الاعتيادي عن انتظار نتائج التحقيق ليبنى على الشيء مقتضاه.

لكن، في كل الاحوال، وعلى رغم الانطباع الشعبي العام حول مصير تلك التحقيقات، بناء على التجارب التاريخية، ولناحية ان الخطابات عالية السقف لا تلبث ان تنتهي بلقاء المتخاصمين، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية بناء على معطيات الساعات الاخيرة:

أولا: لا مفر من استكمال التحقيق العدلي في انفجار المرفأ حتى النهاية، مع توفير كل ما يلزمه من تسهيلات، بما فيها رفع الحصانات، لكن طبعا مع عدم التسييس او الاستهداف، ومن دون اعتماد اي استنسابية فيه.

ثانيا: ينبغي ان يطال التحقيق كافة جوانب الجريمة، وليس الاكتفاء بالاهمال الاداري والوظيفي.

ثالثا: تبقى حرية الرأي وأحقية التعبير عنه بكافة الطرق السلمية من المقدسات، من دون ان يسمح ذلك الحق لأصحابه، ان يفرضوه فرضا على الآخرين.

رابعا: ما حصل امس هو اعتداء مسلح ومرفوض على اناس ارادوا التعبير عن رأيهم. فمن قاموا بإطلاق النار وقتل الناس ارتكبوا جريمة ويجب كشفهم بتحقيق قضائي سريع ومحاكمتهم بطريقة شفافة وعادلة لأنهم كانوا يعدون لفتنة، تم وأدها بفعل من ضبطوا انفسهم ومن قاموا بالمعالجات السياسية والأمنية اللازمة، وخاصة رئيس الجمهورية والجيش.

خامسا واخيرا: ان الحل النهائي للاشكالية المطروحة هو بالاصرار على كشف الحقيقة، واي تشكيك بعمل المحقق العدلي او طلب تنحيه، يكون عبر الوسائل القانونية والقنوات القضائية، وليس بالإخلال بمبدأ فصل السلطات، ولا يكون بالتهديد والوعيد في الاعلام والشارع، بل بإظهار مكامن الخلل اذا وجد للرأي العام واقناعه بصوابية رأي أصحابه. لكن، قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اشارة الى ان اللقاء الشعبي الذي يقيمه التيار الوطني الحر في ذكرى الثالث عشر من تشرين لا يزال قائما في موعده المقرر عند الخامسة من عصر الغد في محلة نهر الموت، حيث من المرتقب أن يلقي رئيس التيار النائب جبران باسيلب كلمة وصفت بالهامة جدا، والتي ستعبر بصراحة عن موقف التيار من التطورات الاخيرة.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

سكتت البنادق التي عربدت أمس على ضفتي عين الرمانة الضاحية ، لكن النفوس لا تزال مشحونة، خصوصا على جبهة الضاحية حيث سقط سبع ضحايا نتيجة الاشتباكات، فيما بدت الأمور أهدأ في عين الرمانة لأن الاشتباكات انقضت بسبعة جرحى لكن الكثير من الخوف على الآتي من الأيام لا يزال يعتري السكان الذين استفاقوا على دمار كبير في الممتلكات. والسؤال الذي يراود كل لبناني اليوم وليس سكان المنطقتين فقط، يتعين على أكثر من فريق الرد عليه وصولا الى الدولة. هل حزب الله وأمل سيكتفيان بالخطاب العالي موقتا بهدف استيعاب غضب شارعهما على أن يحولان روافده نحو القضاء ليجفف الدم ويحقق العدل، بما يعيد تثبيت السلم الأهلي ويبعد لبنان عن كارثة؟ أم أنهما سيسعيان الى استعادة نغمة عزل القوات، تماما كما فعلت الحركة الوطنية يوم قررت عزل الكتائب بعد بوسطة عين الرمانة العام 1975، علما بأن القوات في هذه المعركة تعني أهالي عين الرمانة على تنوعها الحزبي والسياسي وليست الحزب كقيادة، والحزب والحركة يعرفان ذلك جيدا، وهما يعرفان جيدا ايضا إلام أدى العزل من كوارث وحروب، ولا أحد يصدق أنهما يريدان استرجاع تلك المرحلة.

وتتوسع رقعة السؤال لتشمل الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية، هل ستمتنع عن لعب دورها في حماية السلم الأهلي منعا لأن يجبر التفلت المواطنين على حماية أنفسهم، على شاكلة ما رأيناه أمس؟ وإذا أخذ الحزب والحركة وقتهما لتظهير أي طريق سيسلكان، فإن الدولة ممثلة بالحكومة مطالبة ومن دون إبطاء بلملمة قطعها المبعثرة. لكن الأمر صعب جدا، فمشكلة عين الرمانة تناسلت من مشكلة إصرار حزب الله وحلفائه على إقصاء القاضي بيطار من ملف تفجير المرفأ، ما أدى الى تعطيل مجلس الوزراء والحكومة عشية عين الرمانة. ومواقف الحزب كلها تؤكد بأنه ذاهب الى المزيد من التصلب في هذا الشأن، يقابله تحفظ كبير من قبل الرئيسين عون وميقاتي المتمسكين بفصل السلطات، رغم أنهما يعملان على تخريجات تبدو حتى الساعة صعبة التحقق لاسترضاء الحزب من دون أذية القضاء والحكومة والدولة.

في المحصلة، كل شيء يشير الى عطب حكومي كبير وطويل، فيما الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية تواصل انحدارها الى عمق الأعماق، مهددة بفقدان فرص الإنقاذ المتاحة وسط عودة خطر العقوبات الدولية الى الارتفاع. امام هذا الانسداد، بارقة أمل بالتغيير تتمثل بالانتخابات، فاحرصوا ايها اللبنانيون على أن تحصل، بس أوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

التحقيق ثم التحقيق ثم التحقيق، يقطع الشك باليقين، ويضع حدا لأربعة ملايين لبناني أصبحوا محققين وراحوا ينشرون نتائج تحقيقاتهم على صفحات التواصل الإجتماعي، وبلغ بهم الأمر حد نشر أسماء المتورطين ومن كان يقف على أي سطح، ومن قنص من. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا هناك أجهزة رسمية؟ ولماذا هناك تحقيق رسمي، الذي مازال في مراحله الأولية، طالما هناك من حققوا ونشروا تحقيقاتهم وأصدروا أحكامهم وحددوا العقوبات؟ حسنا، إذا عمد طرف آخر، إلى إجراء تحقيق مغاير، ونشر نتائج تحقيقه المغاير، وأصدر أحكامه وحدد العقوبات، ففي أي بلد نكون؟ وفي أي شريعة غاب نكون؟

وقعت حادثة، المعنيون بالتحقيق لم يعلنوا رسميا أي شيء، فكيف يعمد البعض إلى الإستباق؟ هل للتأثير على من سيحققون ودفعهم إلى أخذ التحقيق في اتجاه معين؟ كيف يفعلون ذلك ومنهم من يشكو من مسار التحقيق في قضية انفجار المرفأ من أنه يتجه في اتجاه معين تحت ضغط الرأي العام، اليس ما يشكون منه هو ما يقومون به اليوم؟ إذا كانت لديهم معطيات فلماذا لا يضعونها في تصرف الأجهزة الرسمية؟

ما ظهر في التحقيقات الرسمية التي بدأت منذ لحظة الانسحاب من الشارع والداتا التي سحبت من كاميرات المراقبة بينت ما يلي “توجهت مسيرة مناصري الثنائي الشيعي من الطيونة باتجاه قصر العدل، وكانوا يكيلون الشتائم بحق رئيس حزب القوات سمير جعجع، كما رددوا هتافات “شيعة شيعة”.

شتائم مناصري الشيعة جاء الرد عليها بالمثل من داخل احد الأحياء؛ استدرجت مجموعة صغيرة من المتظاهرين ودخلوا الى الحي من حيث أتى الصوت؛ عندها اشتعل الشارع بالشتائم ورشق الحجارة؛ الى حين سقوط اول ضحيتين وهما برصاص قناصة كما تؤكد المعطيات الأمنية فتبدل المشهد من شتائم وصار ساحة معركة.

المتظاهرون تراجعوا الى مستديرة الطيونة، وبدأت الاستعدادات؛ استقدموا أسلحة وتعزيزات بشرية؛ فيما الطرف الآخر، من مناصري القوات استقدموا أيضا تعزيزات بشرية، توزع عدد منهم على اسطح المباني المجاورة وهو ما بينته الفيديوهات المتداولة، ووقع المحظور.

انتهت ما أورده التحقيق الرسمي الأولي حتى الآن.

اليوم جرى تشييع من سقطوا، رافق التشييع كلام عالي السقف وإطلاق نار كثيف. حزب الله بلسان رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، أنجز تحقيقه وحلل ابعاد ما حدث، فقال: “نحن امام مجزرة وجريمة قتل متعمد وموصوف، ومن قام بها هو حزب القوات اللبنانية الذي كان يهدف لاحداث حرب اهلية داخلية من جديد في لبنان، وربما هو مضطر ومستعجل وربما يكون أسياده المهزومين في المنطقة استعجلوا القيام بهذه الخطوة”.

السؤال هنا: ماذا لو خلص التحقيق الرسمي إلى غير ما توصل إليه تحقيق حزب الله، فهل يرفضه؟ وهل يعتبر أن القضاء مسيس، كما قيل على أيام القاضي فادي صوان واليوم مع القاضي طارق البيطار؟

في التداعيات الخطرة أن مجموعات مسلحة على طريق عيون السيمان- حدث بعلبك، قيل إنها لشبان من إحدى العشائر التي سقط أحد من ابنائها أمس، أقامت حواجز وراحت تدقق في هويات المارة، في استحضار لمراحل الحرب. ترافقت الحواجز مع بث فيديوهات عن التهديد بالثأر.

في الملف الحكومي، جلسة مجلس الوزراء التي طارت، لم يعرف موعدها التالي، كما لم يعرف ما إذا كان هناك معطى جديد يتعلق بثنائي حزب الله- أمل، ليبنى على الشيء مقتضاه.

في موقف لافت لنادي قضاة لبنان من قضية المرفأ، جاء أنه “لا بد من تعاضد كل القضاة ووحدتهم حول مجلس القضاء الأعلى ورئيسه، لمنع أي محاولة لتجاوز صلاحيات السلطة القضائية وللتصدي حتما لأي محاولة للتطاول والإستقواء عليها من خارجها ترمي إلى كف يد المحقق العدلي بأساليب ملتوية، إذ إن الأخير يبقى سيد ملفه، ما دام لم يصدر أي قرار عن المرجع المختص برده أو تنحيته”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

عند مستديرة الطيونة ..توقف البلد وكل ما عليها طار.. فالحكومة دخلت مرحلة تصريف اعمال من البوابة الخلفية .. التحقيق في جريمة المرفأ ستلفه الحصانات النيابية اعتبارا من الثلاثاء المقبل ..والدولار يغافل الجميع في سرعة طيران تحلق فوق العشرين.. ولكن الارتطام الاخطر هو بين مكونات ما اصطلح على تسميته بالعيش المشترك الذي اهتزت اركانه على مفترق طرق فاصلة , وبدا واضحا ان واقعة الطيونة رسمت خطوطا بالدم والسياسة في آن واعادت قراءة التحالفات التي تعرضت بدورها لرشقات نارية وابرزها على محور التيار الوطني وحزب الله … وقبل ان يبدأ الحزب مراسم دفن الحلف الذي استمر ستة عشر عاما او اعادة ترميمه فإنه وضع في سلم الاولويات مع حركة امل محاسبة مفتعلي جريمة الطيونة وهذا ما عكسته مراسم تشييع الضحايا اليوم وتحديدا في الغبيري مع كلام يصوب الاهداف لرئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين.. وإذ اتهم مسؤول حزب الله القوات مباشرة بافتعال الجريمة توعد بان الدماء التي تسقط نعرف كيف نحافظ على قضيتها وحقها والأيام الآتية ستشهد وسنصل إلى حقنا في الدماء التي سفكت… هذا التصويب رفع مطالب حزب الله ليضاف رئيس حزب القوات اللبنانية الى لائحة المطلوبين .. لكن سمير جعجع سيكون ممتنا وفي غاية السرور ولن يزعجه ادراج اسمه ضمن قوائم الحزب طالما ان هذا الامر سيضعه في موقع تأمين الحصانة للجمتمع المسيحي.. ولا اعتراض لدى جعجع على اتهامه بالقناص ما دام هذا الدور يؤهله للقنص السياسي والمزايدة على خصومه من التيار الى المردة والكتائب وحتى المستقلين… والمردة بدورهم .. باتوا يعرفون اللعبة فهم لم ينزلقوا في الى التضامن داخل مجلس الوزراء ولم ينضموا الى تظاهرات الشارع واكتفوا بالتأييد غير الملزم عبر التغريدات..
والحالة السياسية تركت بأثارها على الجيش لكن المهام المطلوبة منه في الحفاظ على الامن قد تبيح له عدم الظهور بموقف متلون .. لاسيما وان المؤسسة العسكرية مناط بها الان ايضا اجراء التحقيقات.. وفي المعلومات ان عدد الموقوفين ارتفع اليوم الى تسعة عشر شخصا بينهم من هم مناصرون لكل من القوات اللبنانية وحركة امل ويتوقف على نتائج التحقيقات هذه مصير بلد وحقن دماء ..وحقوق سبع ضحايا تم تشييعهم اليوم وسط حال من الحزن والغضب ..وتوزعت مراسم وداعهم بين بيروت والجنوب والبقاع وصولا الى عكار.. ومن حق من رحلوا الا تستخدم دماؤهم في معارك الميدان السياسي .. وشد العصب الطائفي.. وهذه اللعبة .. انتهجها الجميع .. واصبحوا خبراء بها .. وحدهم الناس الخارجين عن القيد الطائفي ادركوا تلك اللعبة ..ولانهم ما عادوا يخضعون للاستثمار فقد اعاد نبض الشباب حيوته الى الجامعات التي يكتسح فيها مستقلون تغييرون ..وليس آخر المعارك كانت في الجامعة الاميركية لبيروت.

===============================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى