قتيل وسبعة جرحى بعد ضربات إسرائيلية على مطار حلب
نشرت في: 02/05/2023 – 01:25
نقلت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء عن مصدر عسكري، قوله إن إسرائيل شنت هجوما في وقت متأخر من الإثنين أسفر عن مقتل عسكري وإصابة سبعة آخرين بينهم مدنيان، إلى جانب إخراج مطار حلب الدولي عن الخدمة. وذكر الإعلام السوري في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لعدوان إسرائيلي” على محيط حلب وأنها أسقطت عددا من الصواريخ. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.
قتل عسكري وأصيب 7 أشخاص آخرين مساء الإثنين، في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب في شمال سوريا، وأدت إلى خروج مطارها عن الخدمة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 23,35 (…) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفا مطار حلب الدولي وعددا من النقاط في محيط حلب”.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف أدى “إلى استشهاد عسكري وإصابة 7 بجروح بينهم 2 مدنيان، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “دوت عدة انفجارات في منطقة مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري في حلب، نتيجة استهداف إسرائيلي”.
وأضاف المرصد أن القصف “أدى إلى اشتعال في مستودع ذخيرة، موقعا أضرارا مادية كبيرة في المطارين، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة مؤقتا”.
كما سقطت صواريخ إسرائيلية في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب، أسفرت عن أضرار مادية، بحسب المرصد.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
وجرح 3 مدنيين ليل الجمعة السبت في قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص بوسط سوريا، وفق سانا.
وفي 22 آذار/مارس، تعرض مطار حلب لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook