ضربات صاروخية وانفجارات أسلحة كيماوية.. عمليات محاكاة لهجمات في تايوان عقب المناورات الصينية
نشرت في: 14/04/2023 – 07:38
نظمت جزيرة تايوان الخميس عمليات محاكاة لهجمات صينية على أراضيها عقب المناورات العسكرية التي أجرتها بكين للضغط على جارتها الأصغر. وشارك في العمليات مئات المدنيين ورجال إطفاء وجنود وطلاب، واستوحي الكثير منها من مشاهد مدن أوكرانية تعرضت للقصف الروسي. وتضمنت عدة سيناريوهات بينها هجمات صاروخية وانفجارات أسلحة كيماوية وهجوم دام على محطة للمترو.
عقب التدريبات العسكرية الصينية الأخيرة الهادفة للضغط على تايوان، شارك أكثر من ألف متطوع الخميس في الجزيرة بعمليات محاكاة لضربات صاروخية وانفجارات أسلحة كيماوية وهجوم دام على محطة للمترو.
وبدا أن الكثير منها التدريبات استوحيت من مشاهد مدن أوكرانية تعرضت للقصف الروسي.
أُجريت هذه العمليات في مدينة تايتشونغ، وتدرب خلالها مُسعفون على إجلاء جرحى على نقالات ونقل أجسام على شكل جثث موضوعة في أكياس. عادةً ما تُركز المناورات المخطط لها في تايتشونغ على الكوارث، لكن سيناريوهات الحرب طغت هذا العام على غالبية التدريبات التي شارك فيها مدنيون ورجال إطفاء وجنود وطلاب.
في أحد هذه السيناريوهات، تُدوّي انفجارات بينما تتساقط قنابل مضيئة على مبنى سكني لمحاكاة ضربة صاروخية، فيما يُعلن عبر مكبرات الصوت عن هجوم تشنه “الصين الشيوعية”. من ثم تندفع سيارات الإطفاء إلى المكان. وبينما تُطلَق صفارات الإنذار، تعمل حفارات ورافعات على إزالة حطام وهمي.
في سيناريو آخر، يجري إطلاق غاز ملون في الهواء لمحاكاة هجوم كيماوي يعمل خلاله فريق من المُستجيبين يرتدون بزات إنقاذ، على إسعاف مدني فاقد الوعي حوصِر في النيران. وفي هذه الأثناء تبث شاشات تلفزيون أنباءً عاجلة تُظهر اجتماع أزمة وهميا للمسؤولين.
تأتي هذه التدريبات وسط تزايد حدة التهديدات الصينية، إذ أثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف من وجود نية لدى بكين لضم جارتها الأصغر.
فقد نظم الجيش الصيني تدريبات عسكرية استمرت ثلاثة أيام وانتهت الاثنين، حاكت توجيه ضربات محددة وتطويقا لتايوان، وذلك على خلفية اجتماع عقدته في الولايات المتحدة رئيسة الجزيرة تساي إنغ وين مع كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook