وقف المخالفات يرفع التوتّر في الوزاني

قفز الى الواجهة، جدل واسع على خلفية إقفال وزارة السياحة، بناء على قرار قضائي، منتزهات منطقة الوزاني الحدودية بالشمع الأحمر، بسبب المخالفات. وقد دافعت الوزارة عن خطوتها في وجه الانتقادات التي طالتها، ورفضت المواقف “الشعبوية” المعارضة لها، وذلك ردّاً على النائب قاسم هاشم الذي دعاها للعودة عن هذا الإجراء “المعيب”، على حدّ تعبيره.

وكتبت” الاخبار”: تفقد النائب قاسم هاشم منتزهات نهر الوزاني إثر إقفالها بالشمع الأحمر بقرار قضائي حكم بأنها «غير مرخّصة». وزار هاشم أصحاب المنتزهات العشرة، كلّ على حدة، مبدياً تضامنه معهم ورفضه لإقفالها. واعتبر أنّ القرار «خطوة مخزية وبعيدة عن الحسّ الوطني لأنّ المنتزهات تقع على تخوم الخط الأزرق بوجه العدو الإسرائيلي الذي يمارس الترهيب ضدّ أصحابها لإجبارهم على الإقفال». ودعا هاشم وزارة السياحة والقضاء إلى تسوية أمور تلك المنتزهات بأسرع وقت قبل بداية الموسم السياحي الصيفي.
واشارت «الأخبار» الى أنّ الحكم القضائي الذي أقفل المنتزهات بالشمع الأحمر مستند إلى شكوى قدّمتها قوات «اليونيفيل» للجيش اللبناني عام 2013 ضدّ طيور البط التي يربّيها أصحاب المنتزهات لأنها تسبح بين ضفتي النهر الذي يمرّ في وسطه الخط الأزرق. وزارة الدفاع اللبنانية تحرّكت ضدّ البط الذي يخترق الحدود وأحالت ملف المنتزهات إلى القضاء المختص. وأشارت النيابة العامة التمييزية، بعد مسار محاكمة طويل، للقوى الأمنية بإقفال المنتزهات الأسبوع الماضي.

وكتبت” نداء الوطن”: أيضاً من بوابة قمع المخالفات، تكرّر مشهد الاعتداء على القوى الأمنية، وهذه المرّة في بلدة تفاحتا الجنوبية، حيث رشق عددٌ من الأهالي، بالحجارة والعبوات الزجاجية، عناصر دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي، حضرت الى المنطقة لوقف مخالفات البناء في المشاعات.