النواب ثلاثة ألوان
Advertisement
ومن المرجّح أن تتوالى هذه العملية حتى التوصل إلى “بونتاج” نهائي، وذلك قبل أن يقرّر رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى الجلسة الانتخابية الثالثة عشرة.
وفي اعتقاد معظم العاملين على هذه العملية الدقيقة أن الأيام المقبلة ستكشف تموضعًا نهائيًا للقوى السياسية بعد فرز الخطوط البيض من الخطوط السود. وعلى هذا الأساس سيكون تحرّك “ماكينة الثنائي الشيعي”، انطلاقًا من حسم الفرز بين النواب، الذين يؤيدون ترشيح فرنجية، وبين النواب الذين يعارضون هذا الترشيح، على أن ينصّب العمل على النواب، الذين لا يزالون يُعتبرون في المنطقة الرمادية، في محاولات حثيثة لإقناعهم بصوابية هذا الترشيح، ومدى جدّيته، مع الأخذ في الاعتبار مدى جدّية الفريق الآخر في تعطيل أي جلسة قد يصل فيها فرنجية إلى عتبة الـ 65 صوتًا. وتقول مصادر مقرّبة من رئيس مجلس النواب ” إن المساعي قائمة لتأمين نصاب الجلسة والاقتراع لفرنجية، وأن عملية “البوانتاج” تدرس بقوة”.
وتشدد” على ان الجلسة المقبلة لإنتخاب الرئيس لن يتحدّد موعدها قبل ظهور نتيجة الإتصالات، التي يجريها بري مع مختلف الاطراف السياسية”، واملت” ان يكون الموعد قبل بدء شهر رمضان المبارك”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook