الوكالة الوطنية للإعلام – سفير بولندا أقام احتفالا ومعرضا للشاعر جوليوس سلواكي في العيد الوطني لبلاده في دير مار انطونيوس خشباو – غزير

 

وطنية – أقام سفير جمهورية بولندا الدكتور برزميسلاف نيسوفسكي احتفالا في العيد الوطني لبلاده، في دير مار انطونيوس خشباو – غزير، تخلله افتتاح معرض عن أعظم شعراء بولندا جوليوس سلواكي بعنوان “Juliusz Słowacki جوليوس سلواكي… رحلة ثقافية من بولندا إلى لبنان”.

حضر الاحتفال ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاكوب ترزيان، ممثل رئيس الحكومة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، الوزيران في حكومة تصريف الأعمال الاتصالات جوني القرم والطاقة والمياه وليد فياض، وزير الدولة للثقافة والتراث الوطني البولندي الدكتور ياروسلاف سيلين، السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد الركن ادغار لاوندس، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب المقدم علي الحركة، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد ميلاد الحدشيتي،  رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس الرهبنة المارونية الأب هادي محفوظ ونائبه الأب جورج حبيقه ومجلس المدبرين، إضافة إلى ضباط وعناصر الوحدة البولندية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوات “اليونيفيل”، وأعضاء من الجالية البولندية وشخصيات سياسية وديبلوماسية واقتصادية واجتماعية.

نجيم

بعد النشيدين الوطني اللبناني والبولندي، ألقت ملكة جمال لبنان السابقة ندين نجيم كلمة تحدثت فيها عن “أهمية المناسبة وحياة الشاعر البولندي الكبير سلواكي ورحلته إلى لبنان”.

نيسوفسكي

ثم ألقى السفير نيسوفسكي كلمة تحدث فيها عن “أهمية المناسبة والمعرض وما سيتضمنه من نشاطات ثقافية وأدبية وفنية”، وقال: “في عام 1837، قرر جوليوس سواكي، أحد أعظم الشعراء البولنديين وأكثرهم احتراما في كل العصور، أن يدرج لبنان في رحلته إلى الشرق الأوسط، فقضى 45 يوما بين الرهبان في الدير في غزير، حيث واصل تعلم اللغة العربية”.

وتناول “النسخة الأولى من قصيدته الملحمية الشهيرة Anhelli”، معتبرا أن “رحلته إلى لبنان غيرته كرجل وفنان”، وقال: “كتب سلواكي في مذكراته بعد سنوات: يجب أن أجد نفسي في لبنان مرة أخرى، فهو يتوق إلى لم شمله بأرض الأرز”.

سيلين

وتحدث وزير الدولة البولندي للثقافة والتراث عن “زيارته للبنان ورمزية هذا المكان” وقال: “إن شخصيات بولندية كبيرة كان لها دور كبير عالميا كالبابا يوحنا بولس الثاني، إضافة إلى شخصيات عاشت في لبنان، لا سيما أن هناك جالية كبيرة من البولنديين في لبنان”.

وأثنى على “العلاقة التي تربط البلدين”، آملا في “تطورها الدائم لما في ذلك من مصلحة للشعبين الصديقين”.

الرحلة التجريبية  

ويشار إلى أن هذا الحدث “يتضمن رحلة تجريبية من ثلاثة أجزاء:

1- زيارة المعرض الجديد: “سلواكي في لبنان” في الزنزانة الرهبانية المكرسة منذ عام 2003 لإحياء ذكراه ورحلته الشرقية، وسيعكس هذا المعرض الطبيعة المتعددة الأوجه لرحلته، مع تركيز إضافي على إقامته في لبنان.

2- برنامج مخصص في كنيسة الدير مع نادين نجيم. وسيشمل المؤتمر كلمات للوزير والسفير ومدير متحف الأدب في وارسو وسيضم نادين نصار مغنية الأوبرا الشهيرة الحائزة على وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة والتراث الوطني البولندية. وسيكون أبرز ما في الحدث إنتاج متعدد الثقافات تم تصميمه خصيصا لهذا الحدث ويجمع بين قصيدة “Anhelli” السمفونية لـ Ludomir Różycki المستوحاة من أكثر أعمال Slowacki شهرة، مع الآلات الشرقية والغناء والرسوم المتحركة المرئية والقراءات المسرحية. تعتبر الصداقة اللبنانية – البولندية بمثابة الجمال الرئيسي لهذا المشروع مع تعاون استثنائي من شركاء ثقافيين مختلفين بشكل رئيسي: متحف الأدب في وارسو، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا) مع خريجيها الأوائل وهم من اللاجئين البولنديين الذين وصلوا إلى لبنان في عام 1943 أثناء الحرب العالمية الثانية. كما أسس جامعة القديس يوسف (USJ) الأب اليسوعي البولندي ماكسيميليان ريوو، وسيستضيف البرنامج عازفون من جوقات لبنانية مختلفة وموسيقيون مشهورون من أوركسترا لبنانية كلاسيكية وشرقية.

3- الكشف عن القطع الفنية المعدة خصوصاً لهذه المناسبة: يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الثقافة البولندية. كما يؤكد العلاقة البولندية – اللبنانية الواضحة التي تربط البلدين منذ القرن السادس عشر وتسعى إلى الترويج للبنان كوجهة سياحية ثقافية رئيسية. وتطمح أيضا إلى تمكين الشباب اللبنانيين من الجامعات اللبنانية البارزة من خلال منحهم منصة للإبداع والتعاون  وإعطاء معنى لتعليمهم وأساس منطقي للبقاء في لبنان، رغم الوضع الاقتصادي السيىء”.

==================== ن.ح