الحاج حسن أضاء شمعة في كنيسة سيدة رأس بعلبك: ما نحتاجه اليوم هو الحد الادنى من التهدئة السياسية
وأضاء الحاج حسن شمعة في كنيسة سيدة رأس بعلبك العجائبية بعد لقاء مع فاعليات البلدة في صالون الكنيسة.
بعد كلمة ترحيبية لرئيس بلدية راس بعلبك منعم مهنا، تحدث الحاج حسن، فأشاد ب”صمود اهالي البلدة الذين يشكلون رأس حربة وطنية ثقافية متقدمة في المنطقة”، وقال متوجها اليهم: “كنتم وما زلتم اسما على مسمى، والعيش المشترك والتعايش الاسلامي المسيحي ثروة حضارية يجب التمسك بها وهذا ما ترسخ في اذهاننا. أما مجيئنا الى رأس بعلبك اليوم فيعبر عن الحزن والفرح. الحزن كوننا منطقة محرومة، والفرح هو اننا في رأس بعلبك بما تمثله هذه البلدة من اعتدال وطني، ولاسيما اني قد تتلمذت على يد اساتذتها الكبار، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان هذه المنطقة ذاخرة بمثقفيها”.
أضاف: “رأس بعلبك كانت وما زالت أشبه بمدينة شامخة تحتاج الى النمو الزراعي والاقتصادي والسياحي وفي شتى المجالات”.
وتابع: “في ما خص الزراعة، نعمل لمشاريع عديدة، وهذا الامر سيكون ضمن اولوياتنا ومع المختصين بسائر القضايا المتعلقة بالبلدية، بهدف رفع الحرمان عن هذه المنطقة التي تجسد عناوين الحرمان. وعندما اتحدث من مقر هذه الكنيسة، اشتم منها بخور الاعتدال الذي يشبه صلاة الفجر من المآذن المحيطة بكم. فشكرا لرأس بعلبك، رأس الاعتدال والوطنية، ولكل المؤمنين بهذا الوطن. ورأس بعلبك قدمت الشهداء من اجل وحدة لبنان ضد التكفيريين والالغائيين وضد اسرائيل، وما زالت تقدم المزيد من الشهداء، وربما الايام المقبلة ستحمل معها التضحيات في سبيل رأب الصدع في الداخل، وما نحتاجه اليوم هو الحد الادنى من التهدئة السياسية التي تنعكس على الزراعة والصناعة، ولا يمكن لأحد منا ان يلغي الآخر. فمرحلة الإلغاء التغت وعلينا أن نفتح صفحة جديدة يدا بيد والله ولي التوفيق”.
وكانت جولة للحاج حسن في عرسال، وكان في استقباله النائب بكر الحجيري وفاعليات البلدة. كما تسلم وزير الزراعة درعا تقديرية من كاهن رعية القاع الأب اليان نصرالله، ثم انتقل والوفد المرافق إلى الهرمل محطته الأخيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook