حسن خليل يرد على باسيل ظهرا
فهو بحسب هذه الأوساط، ربط كل البلاء والويلات بشخص الرئيس بري وحمّل حركة امل كل التعطيل والانهيار، وغيرها من الافتراءات ، والتي يعرف باسيل شخصياً وجمهوره والجميع انها ادعاءات مزيفة وباطلة.
وتكشف الاوساط ايضاً ان بعد إطلالة الرئيس ميشال عون الاخيرة، اوعز الرئيس بري بعدم الرد عليه وعدم فتح سجال مع الرئاسة الاولى لكون مواقفه لم تتجاوز السقف المتوقع، وبقيت دونه ويمكن «بلعها». اما ما قاله باسيل امس لا بد من الرد عليه بقسوة وكشف زيفه كي لا يتوهم احد، انه يمكن تحميل «امل» كل ما يجري في البلد، ومحاولة تشويه صورة الرئيس بري لدى الجمهور الشيعي اولاً والمسيحي ثانياً.
وتقول ان «أمل» والرئيس بري يرفضان ان يكونا «مطية» باسيل لشد العصب المسيحي ومحاولة لرفع الحواصل الانتخابية المتراجعة لديه.
بدورها تؤكد اوساط واسعة الإطلاع في «الثنائي الشيعي»، ان الامور وبعد المؤتمرالصحافي لباسيل امس، زادت تعقيداً ووضعت حزب الله في وضع لا يحسد عليه وفي «زاوية» الاختيار بين حليفيه: فهل يختار بري او يختار باسيل؟ وما هي كلفة كل خيار؟ وهل من الممكن ان يدوزن العلاقة بين الطرفين في ظل هذا الجو المتوتر والمشحون وبسقف مرتفع جداً ومن دون ضوابط؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook