رياضة

مدرب تشيلسي: لم أكن غاضبا على الإطلاق ودافعنا بشكل مثالي

مدرب تشيلسي: لم أكن غاضبا على الإطلاق ودافعنا بشكل مثالي

قال توماس توخيل مدرب تشيلسي إنه شعر أن فريقه فقد تركيزه حتى قبل خسارة حامل اللقب 1-0 أمام مضيفه يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.

وكان هدف فيدريكو كييزا في بداية الشوط الثاني كافيا ليتلقى تشيلسي أول خسارة في دور المجموعات منذ سبتمبر/ أيلول 2019.

وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي لتشيلسي بعد هزيمته 1-0 أمام ضيفه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع الحالي.

وأبلغ توخيل الصحفيين “تدربنا بشكل جيد بالأمس. التركيز كان واضحا وشعرنا بالحيوية والنهم وكنا مستعدين (لتعويض الخسارة أمام سيتي يوم السبت)”.

وتابع “أعتقد أنه كان من الصعب الوصول إلى إيقاع جيد أمام فريق يدافع بهذا العمق، كانت مباراة مختلفة تماما عما حدث ضد سيتي”.

وأضاف “الفارق الكبير هو أننا ارتكبنا أخطاء كلفتنا خسارة ثقتنا. اليوم أستطيع القول إن الأمور كانت مختلفة. لم نكن بالحيوية نفسها كما حدث في تدريب الأمس. لا أعلم السبب”.

واستحوذ تشيلسي على الكرة بنسبة 73% أمام يوفنتوس الذي يعاني في الدوري الإيطالي هذا الموسم وسدد الفريق الإنجليزي كرة واحدة على المرمى بواسطة روميلو لوكاكو في بداية المباراة.

ولم يسدد تشيلسي أي كرة على المرمى في الخسارة أمام سيتي لكن المدرب الألماني ليس قلقا بشأن غياب الفاعلية الهجومية.

وأوضح “افتقرنا للانطلاقات، وعانينا للوصول إلى إيقاع جيد والإيمان بإمكاناتنا”.

وأردف “ربما تكون مشكلة في التسديد لأنه عندما لا تسدد على المرمى لا تسجل أهدافا. لكن عندما تواجه فريقا يدافع من الثلث الأخير مثلما حدث اليوم فهذا يزيد من صعوبة التسديد. سنتعلم مما حدث”.

وكان ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس شاعريا عند حديثه عن تعافي فريق من البداية السيئة هذا الموسم.

وحقق يوفنتوس انتصاره الثالث على التوالي بجميع المسابقات ويتصدر المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط.

وقال أليجري “عادة ما يجد البحارة مخرجا وسط العاصفة. الليلة قدمنا أداء جيدا أمام بطل أوروبا.

وتابع “لا توجد نقطة تحول دعونا نستمتع فقط بالحصول على 6 نقاط. (الدوري) بطولة أخرى”.

وأضاف “الفريق تفهم أنه يواجه فريقا لا يسمح لك بالاستحواذ على الكرة، علينا التأقلم وتقديم أداء دفاعي. لم أكن غاضبا على الإطلاق ودافعنا بشكل مثالي”.

توخيل: خسرنا ثقتنا أمام يوفنتوس ولا أعلم السبب! 112112

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى