آخر الأخبارأخبار محلية

الجميّل: لا صحة لأي كلام عن طرح التمديد لسلامة خلال جلسة الحكومة غداً

أكَّد المُستشار الإعلاميّ لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الزميل فارس الجميل، في حديثٍ عبر قناة “الجديد” أنّ المشكلة الأساس حالياً تكمنُ في عدم إنتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن “كل المشاكل التي تحصل سببها الفراغ في سدة الرئاسة”، وقال: “منذ 10 أشهر ونحنُ نعيش حالة الشغور الرئاسي.. هل المطلوب من رئيس الحكومة في ظل هذا الوضع الجلوس في مكتبه وعدم التحرك؟ الأساس هو أن يُبادر مجلس النواب إلى القيام بواجبه وإنتخاب رئيس”. 

 

وفي ما خصّ جلسة الحكومة المقررة يوم غدٍ الخميس، قال الجميل: “الرئيس ميقاتي كان أبلغ الوزراء الاثنين انه سيدعو الى جلسة الخميس او الجمعة، كما أنه زار الرئيس بري يوم أمس وأبلغه بأنه سيدعو إلى عقد جلسة حكومية لبحث مستجدات الوضعين المالي والنقدي من ضمنها موضوع حاكمية مصرف لبنان”. 

 

وأكد الجميل أنّه “لا صحة لأي كلام عن طرح التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال جلسة الغد”، مشيراً إلى أنّ “موقف ميقاتي كان واضحاً بدعوة الوزراء إلى النقاش بشأن الموضوع المرتبط بمصرف لبنان ومن صمنه مسألة تعيين حاكم لمصرف لبنان ولا قرار مُسبقاً بأي طرح والمسألة رهن النقاش بين رئيس الحكومة والوزراء”. 

 

وأردف: “في حال عدم الوصول الى حل يوم غد أو عدم تأمين النصاب، فإن ميقاتي سيدعو الى جلسة أخرى يوم الاثنين المقبل وليتحمّل كل طرف مسؤوليته”.

 

وأضاف: “نواب حاكم مصرف لبنان مدعوون لتحمل المسؤولية، والمواضيع النقدية تعالج في الاجتماعات المغلقة وليس في البيانات، ومن المعيب خروج المداولات بين نواب الحاكم ورئيس الحكومة إلى الإعلام”.

 

كذلك، كشف الجميل أنّ إتصالاً حصل قبل أيام بين ميقاتي والبطريرك الراعي للإطمئنان على صحة الأخير، مشيراً إلى أن البطريرك أبلغ رئيس الحكومة تمنياته بالتوفيق، وقال له: “الله يعينك على هالمهمة الصعبة”.

 

وتابع: “ميقاتي لا يرغب بإستفزاز أي مكوّن في هذا البلد ويعمل على تسيير شؤون الدولة عبر الحكومة في ظلّ الفراغ الرئاسي الذي يتحمل مسؤوليته  النواب”.

 

وبشأن عدم حصول لقاء بين الموفد الفرنسي جان إيف لودريان وميقاتي، قال الجميل: “الجانب الفرنسي طرح على رئيس الحكومة رعاية  اجتماع للودريان مع النوّاب السُّنّة  لكنه اعتذر بسبب الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وعدم رغبته في الدخول طرفا في أي إشكال نيابيّ خصوصاً عندما يتعلق الأمر بملف رئاسة الجمهوريّة”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى