آخر الأخبارأخبار محلية

خليل: الحوار هو السبيل للوصول إلى تفاهم على رئيس جامع

أحيت حركة “أمل” – اقليم بيروت، العاشر من محرم بمسيرة حاشدة، انطلقت هذا العام من أمام دوار الجندولين، شارك فيها أعضاء من كتلة “التنمية والتحرير” وهيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة وقيادة اقليم بيروت ولفيف من العلماء وفعاليات سياسية واجتماعية وأمنية وحشد من المؤمنين والمؤمنات.


وجابت المسيرة شوارع الضاحية الجنوبية مروراً بالغبيري ووصولا الى باحة عاشوراء – معوض، وتقدمتها فرق كشافة الرسالة الاسلامية وحملة الرايات والصور والمجسمات من وحي المناسبة والتي تمثل واقعة الطف.

وكانت كلمة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل قال فيها: “إن حركة أمل ترى أنّ حماية الحدود وصيانتها من البحر الى اقصى نقطة في تلال شبعا وكفرشوبا والتي رسمت بدماء الشهداء، هي مسؤولية وطنية جامعة والتزام أكيد من قبلنا، وبكل الوسائل لا ترسيم جديداً ونؤكد على وجوب انسحاب العدو الاسرائيلي من كل النقاط التي اعتدى ويعتدي فيها على سيادتنا وارضنا. إننا نعمل لحماية السيادة والاستقلال ورفض كل محاولات القضم، من هنا أهمية بقاء وترسيخ معادلة القوة والردع التي حمت لبنان في تكامل ادوار الجيش والشعب والمقاومة، والتي ساهمت في تثبيت حقه في مياهه البحرية وفي ثرواته”.

وقال: “في هذه الايام وفي ظل الازمة العميقة التي نعيشها على المستوى الداخلي وانسداد الافق، ماذا نقول للناس؟ للقلقين على مستقبلهم امام التحديات الكبرى في استقرارهم ومعيشتهم وازمات التعليم والصحة؟ ماذا نقول والخوف ان نكون قد تعودنا على الامنا وازماتنا الناتجة عن تجميد الدولة ومؤسساتها الدستورية والتنفيذية وغياب الخدمات حتى الاساسية منها من الشغور الرئاسي الى محدودية عمل الحكومة وسياسة الضغط من بعض الكتل لتعليق التشريع الذي هو من امس الضرورات؟”

وسأل: “هل نبقى هكذا في التهجم على بعضنا البعض واهانة بعضنا البعض، وفي رمي المسؤوليات وتجاوز كل الحدود في الصراع السياسي، وتحويله الى انقسام بأبعاد خطيرة وترك الناس امام ازماتها المعيشية والمؤسسات اما فراغ يتزايد، والقلق على الوضع النقدي في ظل الارتباك الناتج عن عدم تعيين حاكم جديد للبنك المركزي؟”.

وتابع: “نرفض الفراغ والتعطيل كما كنا دائما، لذا فاننا نلتقط اي فرصة ايجابية كما عبر دولة الرئيس نبيه بري من خلال ما قاله ترحيبا وتعليقا على ما يقوم به اصدقاء لبنان لا سيما الموفد الفرنسي اخيرا، ونحن نؤكد هنا اصرارنا على انه باستطاعتنا اذا اعتمدنا التشاور والحوار سبيلاً بين القوى والمكونات اللبنانية، واذا التزمنا بالاطار العام الذي طرح خلال المرحلة الاخيرة، ان نصل الى تفاهم يوصلنا الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، رئيس جامع وموثوق بوطنيته والتزامه”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى