آخر الأخبارأخبار محلية

حزيران رئاسي على ايقاع ضغط دولي هائل والبخاري يكشف

كتبت جويل بو يونس في” الديار”: خرق لقاء اليرزة الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مع السفير السعودي وليد البخاري في مقر السفارة في اليرزة الجمود الرائسي فراحت التحليلات والتأويلات تُعطى للقاء الذي راح كل فريق يفسره على هواه.

Advertisement

لقاء اليرزة تبعه لقاء مع تكتل الاعتدال الوطني الذي اولم على شرف السفير البخاري في مقره في الصيفي.هنا كان الطبق الأساس “لقاء اليرزة” بحيث سال اكثر من نائب عن جو اللقاء محاولا الاستفسار عما دار خلال اللقاء. معلومات الديار من مصادر موثوقة مطلعة على جو الاجتماع ، كشفت أن البخاري اكتفى بالقول ان سليمان فرنجية رجل صادق وصريح والجلسة معه كانت جيدة.
والاهم في ما قاله البخاري، ودائما بحسب المصادر ، فهو أن عملية انتخاب الرئيس يجب ان تنجز سريعا وان هناك ضغطا دوليا كبيرا لاتمامها في حزيران ولاسيما ان ولاية حاكم مصرف لبنان تشارف على الانتهاء في تموز.
وتفيد المصادر بان السفير السعودي كشف بان المملكة تنتظر لحظة انتخاب رئيس في لبنان ان هناك رجال أعمال سعوديين كثر يترقبون وينتظرون للاستثمار في لبنان ، مؤكدا انه سيكون للسعودية دور مستقبلي هام في لبنان.
وحين سئل البخاري عن قائد الجيش جوزاف عون ،حرص على الاشارة الى ان الامر يواجه مشكلة تعديل الدستور لكن الاهم في ما تابع به قائلا : لكن اذا حصل توافق عام فعندها “كلو بيزبط”.
لفتت اجواء باريسية مغايرة لما كان يقال سابقا عن دعم فرنسا لفرنجية حتى النهاية، إذ أفاد مصدر موثوق في فرنسا للديار ومطلع على اجواء المفاوضات وحتى على لقاءات فرنجية في باريس، بانه يبدو ان هناك “تكويعة فرنسية” في إشارة الى أن باريس التي كانت داعمة مقايضة فرنجية نواف سلام تتجه لتبديل رأيها بعدما أيقنت أن هناك استحالة بان يؤمن فرنجية الـ 65 صوتا.
ويكشف المصدر بان جديد المواقف الفرنسية تمثلت بإشارة أحد المطلعين على الملف في باريس بأن كلاما جديدا نقل في الاروقة الباريسية مفاده أنه صحيح ان فرنسا كانت ترى بفرنجية انه يمكنه ان يكون رئيسا لكن اذا بدا الامر متعذرا لصعوبة تامين الغالبية النيابية، فيجب النظر بخيارات اخرى.
وتابع المصدر المطلع من باريس بالقول : ان باريس باتت مستعدة للنظر بخيارات اخرى كالعماد عون او غيره من الشخصيات.
قد تكون الايام القليلة المقبلة كفيلة بتبيان الخيط الابيض من الاسود وسط أجواء تشير الى أن حزيران سيكون رئاسيا مع تعويل البعض على انسحاب فرنجية من المعركة بعد تيقنه بشبه استحالة تأمين الـ65 صوتا، علما ان مصادر الثنائي الشيعي تعاكس كل هذه الاجواء وتقول :” خلصت…الخارج مشي وبيبقى نعالج النقطة المسيحية ليصبح فرنجية رئيسا للجمهورية!


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى