آخر الأخبارأخبار محلية

الحكومة في مواجهة الطوفان: الوقت للعمل وليس للكلام

“في اللحظات الحرجة يكون العمل الصامت ابلغ من الكلام” هذا ما ابلغت به اوساط حكومية “لبنان 24“، ردا على سؤال عن أسباب غياب اي موقف للحكومة بشأن الاحداث الجارية في فلسطين باستثناء البيان الصادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وتضيف الأوساط “انه منذ اللحظة الاولى لبدء المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الاسرائيلي، باشر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية وسياسية وأمنية مكثفة، بهدف الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ومن المقرر أن تكون له اليوم في السرايا سلسلة لقاءات واجتماعات في الاطار ذاته”.
ووفق المعطيات فان نتيجة الاتصالات حتى الان اظهرت تأكيدا على الحفاظ على الاستقرار في الجنوب رغم المواجهات المحدودة بين حزب الله والاحتلال الاسرائيلي التي جرت بالامس، أنّ الأمور ستبقى محصورة في هذا الحيز من دون تطورها”.
كما “تم التشديد على التنسيق المستمر بين قوات اليونيفيل والجيش الذي يتابع الوضع على الأرض، ويعد تقارير تتعلق بتقديره للموقف استناداً إلى ما يتوافر له من معطيات معطوفة على اتصالاتها المفتوحة بقيادة “اليونيفيل” وسفراء الدول المشاركة في القوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني”.
ووفق مصادر مطلعة فانه لا أجواء تصعيد حتى الآن جنوباً، والاتصالات بمختلف الاتجاهات وبدول القرار انتهت الى عدم وجود تصعيد، مع قرار بإبعاد التوتر عن الساحة الجنوبية”.
في المقابل، بدأت النقاشات السياسية وعملية التراشق الاعلامية تسيطر على المشهد السياسي اللبناني تحت عنوان هو مشاركة “حزب الله” في المعركة الحاصلة في فلسطين.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن “حزب الله” عمم على مسؤوليه وقياداته ونوابه وحتى على الناشطين المؤيدين له بضرورة عدم الدخول في أي نقاش او جدال داخلي حول أي عمل تقوم به المقاومة”.
وتضيف المصادر” أن “حزب الله” لا يريد توتير الاجواء الداخلية خصوصا أن كل الاحتمالات باتت موضوعة على الطاولة، وعليه فهو غير معني بأي اشتباك سياسي داخلي في المرحلة الحالية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى