آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الملتقى ال 9 ل”الرابطة العربية للبحث العلمي” أوصى بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات الإعلامية لتبنّي قوانين تنظم العملية الاتصالية

 

وطنية – عقد الملتقى الدولي التاسع للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال تحت عنوان “متاهات الاتصال ورهاناتها الثقافية في العالم العربي”، في الجامعة اللبنانية – كلية الإعلام – الفرع الأول، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، بحضور أساتذة وباحثين في الجامعات العربية والمراكز البحثية، وبمشاركة واسعة من بعد.

واشارت الرابطة في بيان، ان “النقاشات التي جرت خلال الجلسات العلمية،  افضت إلى نتائج مهمة تتعلق بمختلف أوجه المتاهات الاتصالية المرتبطة بقضايا تأثير وسائل الإعلام والاتصال على مختلف مجالات الحياة للمجتمعات العربية وعلى هوياتها الثقافية”.

وفي ختام الملتقى، صدرت التوصيات الاتية:

مقترحات عملية عامة

أولا: قيام الجامعات بدورها الحيوي في رصد الظواهر الاتصالية المحلية والوافدة، ومتابعة تحليل مضامينها وأساليبها، بما ينعكس على وعي الجمهور، وعلى الجهات الإعلامية الرسمية والخاصة.

ثانيا: تكريس جهود الباحثين لإنجاز دراسات علمية تواكب بدقة تطورات تقنيات الاتصال وتحدياتها، واستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والابتكارات المستقبلية غير المنظورة.

ثالثا: التعاون بين الأكاديميين في مجالات العلوم الطبيعية والانسانية والاجتماعية لاستكمال رؤية مشتركة، تهدف إلى بحث هذه الظواهر الحديثة المتطورة، من خلال فرق ومختبرات بحثية.

رابعا: التفكير في إيجاد آليات عملية للتوعية حول كيفية التعامل الإيجابي مع المحتوى الاتصالي، وتنمية القدرة على التمييز ما بين الحقيقة والتزوير، ولا سيما ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المؤثرين، واعتبار ذلك مهمة وطنية للمؤسسات كافة في الوطن العربي، لغاية حماية الهوية والمنظومات الأخلاقية.

مقترحات علمية لعمل الرابطة

أولا: أن تعمل الرابطة العربية لعلوم الاتصال على توسيع علاقاتها العربية مع المنظمات الدولية، كي تُتاح أمامها فرصة إقامة مؤتمرات قادمة بمشاركة عربية ودولية تهدف إلى التعرّف إلى تجارب الآخرين.  

ثانيا: أن تُسهم الرابطة برعاية أعضائها من خلال نشر ومتابعة نتاجاتهم العلمية، عبر موقع الرابطة وتنظيم فعاليات لتعريفهم بهذه الانجازات العلمية الرصينة، ومنها توقيع الكتب.

ثالثا: أن يكون هناك تنسيق مشترك بين الرابطة والجامعات العربية والمؤسسات الإعلامية، يسهم في تفعيل الدور لتبنّي قوانين وتشريعات، تُسهم في تنظيم العملية الاتصالية، كي لا تنفرد جهات محددة بإصدار القوانين والتشريعات التي تحد من حرية الرأي والتعبير.    

رابعا: قيام الرابطة العربية لعلوم الاتصال بدور فعال، لا سيما بعد أن توضحت خلال هذا المؤتمر مفاهيم المتاهات الاتصالية، بمواصلة جهودها في متابعة إنتاج ونشر الأبحاث، وإقامة ورش العمل والندوات التدريبية، ورصد وتحليل الظواهر المستقبلية في المجالات المختلفة المرتبطة بالاتصال والتواصل. 

خامسا: الاهتمام بالأبعاد الاقتصادية لهذه الظواهر، وبالتالي اعتماد عنوان: “الأبعاد الاقتصادية للإعلام والاتصال في الأزمات العالمية الراهنة” للمتلقى العاشر للرابطة”.        

 

                               ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى