آخر الأخبارأخبار دولية

قطر تدعو إلى وقف تطبيع العلاقات مع سوريا بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق


نشرت في: 12/11/2021 – 21:27

بعد زيارة نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الجمعة إنه يأمل وقف تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. من جهته، جدد بلينكن الإعراب عن قلق الولايات المتحدة من التطبيع مع نظام الأسد. والإمارات العربية المتحدة وقطر حليفان مقربان للولايات المتحدة، وقد نشبت بينهما خلافات في السنوات الأخيرة.

في تصريحات تعقب زيارة نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق، دعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الجمعة إلى وقف تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن “نأمل بأن لا تتشجع الدول على اتّخاذ خطوات إضافية تجاه النظام السوري”.

من جهته، جدد بلينكن الإعراب عن قلق الولايات المتحدة من التطبيع مع نظام الأسد.

لا تغيير

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن “موقف قطر سيبقى على حاله، لا نرى أي خطوات جادة لنظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه”. وأردف أنه “طالما لم يتخذ أي خطوة جادة، فإننا نعتقد أن تغيير الموقف ليس خيارا قابلا للتطبيق”.

لكن الوزير القطري قال أيضا إن الدول الأخرى لها “حق سيادي” في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن سوريا. والإمارات العربية المتحدة وقطر حليفان مقربان للولايات المتحدة، وقد نشبت بينهما خلافات في السنوات الأخيرة.

والتقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الأسد في دمشق الثلاثاء، في مؤشر واضح على زخم لاستعادة العلاقات وسط قناعة متزايدة بأن الأسد انتصر في الحرب الأهلية المدمرة المستمرة منذ عقد والتي خلفت نحو نصف مليون قتيل.

وأضاف بلينكن “نحن قلقون بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتباطات”. وتابع “أود ببساطة أن أحض جميع شركائنا على تذكر الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وما زال يرتكبها”.

ركزت إدارة الرئيس جو بايدن على الإغاثة الإنسانية في سوريا وليس الحلول العسكرية، لكنها تعهدت عدم التطبيع مع النظام وتواصل الضغط من أجل تسوية سلمية.

وينص قانون قيصر، وهو قانون أمريكي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، على فرض عقوبات على أي شخص يتعاون مع الأسد لإعادة إعمار سوريا، كجزء من جهد لتشجيع المحاسبة عن انتهاكات الحقوق. 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى