آخر الأخبارأخبار دولية

واشنطن تبدي “قلقها” بعد لقاء وزير الخارجية الإماراتي بالرئيس السوري في دمشق


نشرت في: 10/11/2021 – 12:27

عبرت الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن قلقها بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان إلى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وشددت الخارجية على أنها لن تبدي أي دعم لجهود تبذل من أجل تطبيع العلاقة مع بشار الأسد أو تعويمه”، واصفا إياه بأنه “دكتاتور وحشي”.

استنكرت واشنطن الثلاثاء الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان إلى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، مندّدة بجهود تبذل لتعويم “دكتاتور وحشي”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحافي: “نحن قلقون لورود تقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها”. ولفت برايس إلى أن “هذا الموضوع غالبا ما تتاح الفرصة للبحث فيه مع شركائنا المقربين في المنطقة، بمن فيهم الإماراتيون، ونحن أبلغنا موقفنا بكل وضوح”.

وأضاف: “هذه الإدارة لن تبدي أي دعم لجهود تبذل من أجل تطبيع العلاقة مع بشار الأسد أو تعويمه”، واصفا الرئيس السوري بأنه “دكتاتور وحشي”.

كما دعا المتحدث “كل دول المنطقة إلى أن تأخذ في الاعتبار كل الفظاعات التي ارتكبها هذا النظام وبشار الأسد شخصيا بحق الشعب السوري خلال العقد الأخير، كما والجهود التي لا يزال يبذلها النظام من أجل حرمان القسم الأكبر من البلاد من المساعدات الإنسانية ومن الأمن”.

إلى ذلك، أكد أنه “لم يطرأ أي تغيير على موقفنا” معتبرا أن “الأسد لم يقل ما من شأنه تعويم صورته أو ما يوحي بأنه هو أو نظامه غيّر أساليبه”. لكنه أكد أن اللقاء لم يكن “مفاجئا” لواشنطن، في إشارة إلى أن الإمارات قد تكون أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بخطوتها.

يذكر أن الأسد استقبل الثلاثاء وزير خارجية الإمارات في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.

وعلى غرار دول غربية وخليجية عدة، قطعت الإمارات في شباط/فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى