آخر الأخبارأخبار محلية

تلوّث الهواء يتفاقم في لبنان… والعواقب وخيمة جداً!

كتبت شانتال عاصي في “الديار”: كشف الخبير البيئي ورئيس حزب «البيئة العالمي» البروفيسور ضومط كامل لـ «الديار» أنّ نسبة تلوث الهواء في لبنان باتت مرتفعة جداً ، منذرةً بخطر داهم يهدد حياتنا وبيئتنا. وتُعتبر المصادر الرئيسية التي تسبب زيادة تلوث الهواء في لبنان كثيرة، وأهمها، مكبات النفايات التي يتطاير منها أنواع عدة من الغازات السامة والفيروسات، وتشكل كتلة هوائية ضخمة من التلوث الخطير المؤثر سلباً على الكائنات الحية عامةً والبشر خاصةً. بالإضافة إلى حركة المرور التي ينتج عنها نسب مرتفعة جداً من التلوث بسبب عوادم السيارات، وبالطبع مولدات الكهرباء التي تضخّ كميات مهولة من المواد الملوّثة والخطيرة جداً في الهواء. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم هذه المولدات لا تستوفي الشروط البيئية.

كما لفت كامل إلى خطورة مواقف السيارات تحت الأرض غير المجهّزة بالتهوئة العلمية التي تساهم في تنقية هواء المرآب، وبالتالي يبقى الهواء ملوثاً فيها بل وتتفاقم فيه نسبة الملوثات أكثر فأكثر. وبالطبع، تلعب المعامل دوراً أساسياً في زيادة نسبة التلوث وبخاصة معامل الترابة، التي تطلق في الهواء كميات كبيرة من الغبار وعوادم الإحتراق التي تؤثر بشكل خطير جداً على الهواء وتبثّ المواد الكيميائية السامة جداً.

علاوةً على ذلك، شدد الخبير البيئي على خطورة المبيدات الحشرية التي يتم رشها بطرق عشوائية والتي تنتقل من منطقة إلى أخرى وتبقى في الهواء لمدة تتراوح بين الـ 15 والـ 20 يوماً، مشكّلةً تهديدا مباشرا لصحة الإنسان.

في معرض استعراضه للحلول الممكنة، كشف الخبير البيئي عن حلول عدة يمكن اتباعها للحد من تفاقم تلوث الهواء، أبرزها: وجود ضابطة بيئية تراقب وتهتم بتنفيذ القوانين التي يتم إصدارها لحماية البيئة، منع استيراد الوقود غير المطابق للمواصفات، إعتماد خطط استراتيجية لاعتماد الطاقة الشمسية بشكل أكبر، فرز النفايات، مراقبة المولدات الخاصة، توسيع المساحات الخضراء والتشجير ودعم الطاقات المتجددة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى