آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مجموعة الصيادلة ينتفضون أطلقت مشروعها الانتخابي لمجلس النقابة: هدفنا تغيير الواقع المتردي للمهنة وإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار

وطنية – أطلقت مجموعة “الصيادلة ينتفضون” من نادي الصحافة، مشروعها الانتخابي لمجلس نقابة الصيادلة تحت شعار “كن صوتا لا صدى”، “منحازون للمهنة مستقلون بالقرار”. وأعلنت عن لائحة مرشحيها التي تضم نقيبا و10 اعضاء لمجلس النقابة: 4 منهم للائحة الصندوق التقاعدي وعضوان لمجلس التأديب.
 
الدرة 
بداية، عرفت الدكتورة نعمات الدرة بمجموعة “الصيادلة ينتفضون”، وقالت: “نحن صيادلة منحازون للمهنة ومستقلون بالقرار والتوجهات. أهدافنا مهنية بحتة لتفعيل العمل النقابي واحداث تغييرات جذرية من شأنها النهوض بمختلف قطاعات مهنة الصيدلة واسترجاع حقوق زملائنا كاملة صونا لكرامتهم وعيشهم الكريم”.
 
أضافت: “ان انتفاضة الصيادلة هي: لتحرير النقابة من سطوة قوى المنظومة التقليدية فيعود لها دورها الطبيعي وتكون سيدة قرارها، لأننا فقدنا الأمل بأي تغيير يأتي من جهة سياسية أو حزبية، فوحدهم المستقلون صناع التغيير. لأن الصيدلي يستحق ان يكون في صدارة القطاع الصحي بمركزه وحقوقه كما كان السباق دوما في اداء واجباته، وليستعيد الصيادلة ثقتهم بنقابتهم وقدرتها على استرداد كامل حقوقهم بعيدا عن التجاذبات والاملاءات، ولالغاء المحاصصة والمصالح الخاصة في النقابة واعتماد الكفاءة والعمل المشترك لخدمة المهنة والمجتمع، ولتغيير واقع المهنة المتردي وإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار وتداعياته، اضافة الى تحرير القوانين المحتجزة في الادراج واستحداث قوانين متجددة من شأنها النهوض بمختلف قطاعات المهنة”.
 
وتابعت: “للمرة الأولى في تاريخ العمل النقابي الصيدلي في لبنان يتم اعداد برنامج انتخابي واعد وفق آلية شفافة ومعايير واضحة، قام به فريق متجانس من صيادلة كان هدفهم الارتقاء بالعمل النقابي الى مستوى يليق بالصيادلة ويواكب التطورات العلمية ويأخذ خطورة المرحلة بالاعتبار. نتميز باستقلاليتنا واعتماد المسار التشاركي منذ البداية، وهذا انتصار حقيقي للنهج والعمل الجماعي الذي لطالما افتقده الصيادلة في الأعوام الماضية -العمل الجماعي في صياغة برنامج عمل واقعي يحاكي مطالب وهواجس مختلف قطاعات المهنة، اختيار المرشحين وفق مواصفات واضحة ومتصالحة مع أنفسنا ومع أهدافنا”.
 
وختمت: “نقدم نهجا مختلفا وليس فقط اسماء مختلفة، لسنا حملة انتخابية فقط بل نحن مشروع استنهاض الصيادلة للمشاركة في العمل النقابي، فعملنا بدأ قبل الانتخابات ولن ينتهي معها. برنامجنا مقسم حسب جدول زمني لضمان تنفيذه والمحاسبة. المرشح لمنصب النقيب تعهد بالكشف عن ممتلكاته على الالتزام باللجان والامتثال للشفافية. نفتخر بأننا نكرس اساليب جديدة من خلال دعوتنا للمناظرة العامة بين جميع المرشحين لمركز النقيب”.
 
سعادة 
بدوره، قال مرشح النقيب الدكتور فرج سعادة: “كنا نتمنى لو أننا نبدأ كلامنا بإيجابية وننهيه بإيجابية أكبر، إلا أن صعوبة الأوضاع واشتداد الأزمات التي تعصف بالوطن وتضع مواطنيه أمام خيارات أحلاها مر يحتم علينا التعاطي بعقلانية والإنطلاق من حالة اليأس والجمود نحو الأمل والعمل البناء”.
 
أضاف: “إن القطاعات بمثابة صورة مصغرة عن الوطن وأحوالها من أحواله ومسببات ازماتها كمسببات أزماته، ولذلك فإن النتائج التي نجنيها من ذلك الإنهيار نعيشها اليوم في كل تفصيل من تفاصيل حياتنا. ولعل أكبر مثال على الأزمة التي نتخبط فيها اليوم هي قطاع الدواء الذي تم ضربه فتساوى المريض والصيدلي في الشقاء وعانى الإثنان من إهمال أهل السياسة والقيمين على البلد والمهن، فبات الصيدلي اليوم إما صاحب صيدلية خسر جنى عمره أو موظفا خائفا على مصدر رزقه أو مواطنا عاطلا عن العمل يحلم بتذكرة عبور إلى مر الاغتراب”.
 
وتابع: “أمام هذا الواقع المرير، أنا فرج خليل سعاده، الأستاذ الجامعي وصاحب صيدلية، أجد نفسي اليوم غير قادر على بث شغف المهنة لطلابي الجدد كما فعلت مع السابقين منهم، وهم كثر، كما انه لم يعد باستطاعتي تأمين الدواء لمرضاي في الصيدلية أو لاهل بلدتي عبر المركز الطبي المسؤول عنه من خلال موقعي البلدي. وكأي زميل انتسبت الى النقابة وهي البيت والملاذ لنا جميعا في تنظيم أمور وقضايا المهنة، فعلى مر سنوات كثيرة، كانت الإستحقاقات الإنتخابية داخل نقابتنا تجري بقوة الدفع الحزبي والسياسي، فتأتي النتائج على هذا الاساس وتمر الولاية ليتحقق جزء من برنامج الفائز وفي كثير من الأحيان وللأسف لا يتحقق شيء. كل ذلك وكنا نعتقد في حينها ان البلاد بألف خير، غافلين عما كان يحاك في الكواليس السوداء من مؤامرات وارتكابات ادت الى انهيار البلاد على كافة الصعد”.
 
وأردف: “إزاء هذا الواقع وايمانا منا بأن العمل النقابي التشاركي الجاد الشفاف هو المدخل لإصلاح وانقاذ المهنة، قررنا نحن كصيادلة مستقلين ومنتفضين، الترشح لانتخابات نقابة صيادلة لبنان بلائحة متضامنة متكافلة مستقلة ومتحررة إلا من الولاء للوطن وللانسان والصيادلة. نحن هنا لاسترجاع حقوق وكرامة الصيدلي والمحافظة عليها وتأمين الدواء للمواطن من خلال الخطط العملية القصيرة المدى وسريعة التحقيق، والرؤى البعيدة مثل Pharmacy Vision 2030. نحن مهنيون مستقلون نملك الكفاءة المطلوبة والترفع عن المصالح، والمناقبية الكافية لاعادة المهنة لمسارها الصحيح. نرفض الاستسلام لسياسة الامر الواقع، خيارنا إعادة الشغف بالمهنة للطلاب الجدد، وفخر استعادة دور الصيدلي الريادي داخل المجتمع”.
 
وختم: “لأننا واثقون بقدراتنا وبرنامجنا الكامل، ندعو باقي المرشحين لمركز نقيب الى مناظرة علنية داخل قاعة النقابة. كما ندعو الصيادلة الى ملاقاتنا بمشروع إنقاذ المهنة. معا يمكننا تحقيق المستحيل، فلا يبنى إنجاز والتعاضد مفقود، ولا يكون فشل والإتحاد موجود”.
 
الصديق 
وعددت المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصيادلة الدكتورة ممدوحة الصديق نقاط البرنامج الاساسية لمجلس النقابة وهي: “تحصين الصيدلي من التعديات على المهنة مع حق كل مواطن في الحصول على دواء آمن ذي جودة عالية. -انشاء لجان متخصصة على كل الأراضي اللبنانية. 
تحديث العمل النقابي الداخلي والاتجاه إلى المكننة بهدف تسريع المعاملات وتسهيل وصول الصيادلة إليها. 
التأمين الصحي: اعتماد الشفافية المطلقة للوصول إلى الحل الأفضل الذي يضمن كرامة الصيدلي وحقه في الاستشفاء. 
أصحاب الصيدليات: زيادة مدخول الصيادلة بما يضمن استمراريتهم بوجه تضخم كلفة عيشهم والكلفات التشغيلية وتنظيم العلاقات بين الصيدليات والشركات عبر إرساء بروتوكول تعاوني جديد والعمل على قوننته. 
الصيادلة في قطاع موظفي الصيدليات: تنظيم قطاع موظفي الصيدليات بعقود تضمن حقوقهم وواجباتهم. 
المندوبون الطبيون والشركات الدوائية: استصدار بروتوكول تعاون بين نقابة الأطباء ونقابة المستشفيات ونقابة الصيدلة لحماية المندوب الطبي في حال نشوء نزاعات. 
دعم المندوبين باستشارات قانونية في مجال الصرف التعسفي من قبل الشركات أو أي مشاكل اخرى. 
صيادلة المستشفيات: العمل على تنفيذ قانون الصيدلة السريرية في الطوابق وإرساء نظام التدريب للصيادلة في المستشفيات (residency). 
صيادلة القطاع العام: الدفاع عن حقوق صيادلة القطاع العام اسوة ببقية الصيادلة. 
الصيادلة الأكاديميون: التعاون مع الصيادلة الاكاديميين لتحديث المناهج وتوحيدها وانشاء شبكة تعاون مع مؤسسات اجنبية والقيام بتجارب سريرية في لبنان”.
 
كركي 
من جهته، عدد الدكتور احسان كركي في كلمة مجلس التقاعد، نقاط البرنامج الاساسية لصندوق التقاعد كالاتي: إعداد دراسة عن واقع صندوق التقاعد الحالي وقدرته على التغطية المستقبلية، العمل على زيادة مداخيل الصندوق، دراسة إشراك الصيادلة المغتربين في صندوق التقاعد، دراسة إشراك الصيادلة العاملين خارج القطاع الصحي في صندوق التقاعد، العمل على تفعيل مشاركة جميع الصيادلة في صندوق التقاعد عبر حملة تذكير شاملة، استشارة خبراء قانونيين وماليين لتحسين طريقة عمل الصندوق خاصة في ما يتعلق بالمدة الزمنية والقطاعات المسموح الاستثمار بها”.
 
جبران 
وعرضت الدكتورة بولين جبران نقاط البرنامج الاساسية لمجلس التأديب كالاتي: “تطبيق المادة 80 والالتزام بالتسعيرة الرسمية لوزارة الصحة لضمان جودة الدواء وعدم التزوير، تطبيق المادة 16 لضرورة وجود الصيدلي في كافة المؤسسات الصيدلانية مما يتيح فرص عمل اكثر ويحد من بطالة الصيادلة ويضمن جودة الخدمات الصحية، قوننة التفتيش النقابة الصيدلي في مجلس النواب لتوسيع صلاحياته للحد من الاحتكار والتخزين والتهريب لضمان وصول الدواء بشكل عادل الى كل المواطنين اللبنانيين، التعاون مع تفتيش وزارة الصحة لحماية كرامة كل الصيادلة وعدم التعدي على اي صيدلي من قبل اي جهة اخرى، ملاحقة الشكاوى والمخالفين من جهة والحرص على الحفاظ على كرامة كل صيدلي وحقوق المواطنين”.
 
                              ============س.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى