آخر الأخبارأخبار محلية

لجنة الدفاع عن القضية الارمنية: على المجتمع الدولي ادانة جرائم أذربيجان

دعت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان المجتمع الدولي إلى “الخروج عن صمته وإدانة جرائم أذربيجان ومنع حصول المزيد من الجرائم ضد الإنسانية”.
 
وقالت في بيان: “بين 27 و 29 شباط عام 1988، وقعت مذابح وعمليات ترحيل جماعية للسكان الأرمن في مدينة سومجيت الأذرية على يد السلطات الأذرية. على الرغم من أن سومجيت كانت تبعد 20-25 كم عن باكو، تواصلت المجازر بحق الأرمن ودمرت ممتلكاتهم خلال ثلاثة أيام عام 1988، في 27 و 28 و 29 شباط، ولم تتدخل شرطة المدينة ولا الوحدات المرسلة”.

 
أضافت: “عام 1988، كان يعيش في سومجيت 18 ألف أرمني. وفقا للبيانات الرسمية، قتل  26 أرمنيا في المذابح، لكن البيانات المتاحة الأخرى تثبت أن عدد الضحايا أعلى بأضعاف. نهبت شقق الأرمن وصودرت ممتلكاتهم وأجبر آلاف على الهجرة من المدينة تاركين وراءهم جميع ممتلكاتهم. سياسة التطهير العرقي المخططة للسكان الأرمن سعت وراء هدف واضح: منع حركة تحرير أرتساخ من خلال التهديد باستخدام القوة”.
 

وتابعت: “بين 13 و 19 كانون الثاني 1990، حصلت هذه المرة في باكو مذابح للأرمن نظمتها ورعتها السلطات الأذرية. عام 1994، قتل راميل سافاروف، وهو ضابط أذري مشارك في برنامج حلف الشمال الأطلسي لتدريب الشراكة من أجل السلام في المجر، كوركين ماركاريان، الضابط الأرميني المشارك في البرنامج، بفأس. حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما دون عفو، ولكن بعد تسليمه إلى أذربيجان في 31 آب 2021، لم يكتف الرئيس الأذري إلهام علييف بالعفو عنه، بل حصل أيضا على شقة من قبل وزارة الدفاع وتم ترقيته.  فهذا دليل على واقع السياسة الأذرية”.
 
وأردفت: “بين عامي 2005 و2007، دمرت سلطات باكو آلاف الخاشكار الأرمنية في جلفا. وأدى هجوم النظام الديكتاتوري غير المبرر على جمهورية أرتساخ في 27 أيلول 2020، إلى ترحيل آلاف المدنيين، وارتكبت خلال ذلك الهجوم العديد من جرائم الحرب، مثل استخدام القنابل الفوسفورية وتفجير القنابل العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان”.

 
وختمت: “ما زالوا يرتكبون الإبادة الجماعية الثقافية في أراضي أرتساخ المحتلة ويواصلون احتجاز مئات الجنود والمدنيين الأرمن، في انتهاك واضخ لمعاهدة جنيف، وتنتهج أذربيجان السياسة الإجرامية نفسها منذ عام 1988، بينما المجتمع الدولي يراقب وهو مكتوف الأيدي”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى