آخر الأخبارأخبار محلية

بلبلة جديدة داخل عين الحلوة.. هذا ما جرى قبل ساعات!

تسيطرُ حالياً أجواء من الترقّب على مُخيّم عين الحلوة في ظلّ انتظار حصول أي نتائج جديدة على صعيد تسليم المطلوبين بجريمة اغتيال القيادي في حركة “فتح” اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.


ووسط ذلك، تكشف معلومات “لبنان24” عن بروز حالةٍ من الإحتقان داخل المُخيم خلال الساعات القليلة الماضية وتحديداً ضدَّ أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب الذي تم اتهامهُ بتغطية المسؤولين عن جريمة قتل العرموشي ومعرفته المُسبقة بأمر المجموعة المسلحة التي نفّذت عملية الإغتيال.


مصادر فلسطينية في عين الحلوة قالت لـ“لبنان24”، اليوم السبت، إنَّ خطاب كان على علمٍ بدخول مسلحين إلى المدرسة التي من خلالها جرى إستهداف العرموشي داخل المُخيم، مشيرة إلى أنَّ هذا الأمر حصل قبل ليلةٍ من عملية الإغتيال، وأضافت: “يوم السبت 29 تموز، وحينما وقع إشكال فردي داخل المخيم أسفر عن مقتل المدعو عبد الرحمن فرهود على يد محمد زبيدات، دخلت عناصر من جُند الشام إلى مدرسة الأونروا في حي البستان اليهودي داخل المخيم من دون معرفة الأسباب. عندها، تلقّى خطاب معلومات عن هذا الأمر، فأجرى اتصالاتٍ مع الإرهابي المسؤول عن جماعة “جند الشام” هيثم الشعبي المُتحصن في حي الطوارئ وسأله عن سبب دخول المسلحين إلى المدرسة. عندها، أجاب الشعبي الشيخ خطاب بأنّ وجود المجموعة المُسلحة داخل المدرسة هو من أجل حفظ الأمن بعد حادثة اغتيال فرهود، وقد اقتصر التبرير عند هذا الحد”. 


ولفتت المصادر إلى أنّ كافة المعطيات تشيرُ إلى أن خطاب لم يكُن على علمٍ مُسبق بمُخطط اغتيال العرموشي الذي جرى تنفيذه يوم 30 تموز الماضي، مشيرة إلى أنّ معرفة أمر دخول المسلحين إلى المدرسة لا يجعل خطاب في مقام المتهمين بتنفيذ جريمة القتل، وقالت: “المفارقة هنا هي أنَّ جماعة جند الشام كانت تعلم أن العرموشي يسلك طريق موقف المدرسة مراراً لإتمام مهمات أمنية، ولهذا السبب جرى رصدهُ هناك وتصفيته، والأساس الآن هو بتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية لتجنيب المخيم أي تداعيات أمنية خطيرة”. 


في غضون ذلك، حصل “لبنان24” على تسجيلٍ صوتي للشيخ جمال خطاب يسردُ فيه موقفه من الحادثة التي حصلت، في وقتٍ تقولُ مصادر ميدانية لـ”لبنان24″ إنَّ ما قاله خطاب ينسجم مع موقف حركة “فتح” الداعي لتسليم القتلة فوراً. 


في المُقابل، تبيَّن أيضاً أن هناك جهاتٍ فلسطينية أعربت عن إستيائها الشديد من خطاب لوصفهِ ضحايا جريمة الاغتيال بـ”القتلى”، مطالبة إياهُ بتصحيح كلامه ووصف العرموشي ورفاقه بـ”الشهداء”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى