الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء للمرجعيات الدينية في مقر قيادة القطاع الغربي في “اليونيفيل”

وطنية – نظمت قيادة القطاع الغربي في”اليونيفيل” في مقرها في شمع، لقاء للمرجعيات الدينية حول موضوع الأخوة الإنسانية، حضرته مراجع من مختلف الطوائف التي تعيش في منطقة جنوب لبنان، إلى جانب السلطات المدنية المحلية.

نظم اللقاء قائد القطاع الجنرال روبرتو فيرغوري بمشاركة السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجا، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس اساقفة ابرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله بالنيابة عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيس اساقفة صيدا وصور للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، مفتي صور ومنطقتها ممثلا بالشيخ عصام كساب. وألقي خطاب للمطران جورج اسكندر.

وكان من بين الحضور قائمقام صور محمد جفال، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، علي فواز ممثلا رئيس اتحاد بلديات القلعة، بالإضافة الى العديد من كهنة الوحدات المشاركة في القطاع الغربي.

بدأ اللقاء بقراءة حلقة اللقاء التاريخي بين القديس فرنسيس الأسيزي وسلطان مصر مالك الكامل، كبادرة تضامن وتقارب في تاريخ الحوار بين الإسلام والمسيحية، ثم ترحيب من فيرغوري الذي سلط الضوء على الالتزام اليومي لقوات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة المرموقة، “كتعبير كامل عن قيم السلام التي يجب الحفاظ عليها” . وأشار إلى أن “السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا بالقوات المسلحة، التي يجب أن تعمل بطريقة متكاملة مع العديد من المكونات الأخرى، مجتمعة في طريق صعب ومتحدة دائما بنفس النية”.

كان إجماع على إدانة جميع الممارسات التي تهدد وجود كل إنسان وتعطي صورة سلبية عن الدين، وعلى أهمية تطوير مسارات ملموسة للسلام والحفاظ على الإيمان الديني، كفرصة للنقاش لتقريب المجتمعات والمؤمنين من بعضهم البعض. وكان تنويه بمحافظة الأديان على وجودها وتغلبها على الصعوبات لتشكل صمام أمان الإنسان في العالم مؤكدة دعوتها للسلام.

وشكر فيرغوري، على أغنية ماريان “الأم التي أريدها” التي عزفتها جوقة القطاع الغربي، “السلطات التي تدخلت على الشهادة التي قدمت عن الصداقة القوية والتحذير الواضح والرغبة المشتركة في الأخوة”.

                  ==== ن.ح.