آخر الأخبارأخبار محلية

لا حسم لاسم الرئيس ما لم تدقّ ساعة التسوية الإقليميّة!

كتبت دوللي بشعلاني في” الديار”: جهود مبادرة “الاعتدال”، كما اجتماعات “اللجنة الخماسية” بالمسؤولين اللبنانيين، تصبّ كلّها، على ما أشارت، في تحضير لبنان ليكون جاهزاً عندما تحين اللحظة الإقليمية وتُعقد التسوية بين الدول المعنية. ولهذا يتمّ ربط الأمور بعضها ببعض، أي حرب غزّة بجبهة الإسناد في جنوب لبنان، والجبهة الجنوبية بالتسوية في المنطقة، ما يجعل الملف الرئاسي ينتظر عودة الهدوء والاستقرار الى قرى وبلدات الجنوب قبل ذهاب الكتل النيابية الى الجلسة الـ 13 لانتخاب رئيس الجمهورية.

Advertisement

ولهذا فإنّ “اللجنة الخماسية” لا تحسم أمرها في ما يتعلّق باسم الرئيس، لأنّ كلّ من الدول الخمس يؤيّد مرشّحاً معيّناً دون الآخر، رغم نكرانها لهذا الأمر. وتودّ جميعها في نهاية الأمر أن يحوز أي من الأسماء المتداولة موافقة غالبية أصوات النوّاب خلال جلسة انتخاب الرئيس. ولفتت الى أنّه عندما يبدأ “الثنائي الشيعي” بفتح الباب أمام التداول بأسماء مرشّحين جُدد أو بالقبول بالخيار الثالث، يمكن ساعتئذٍ الحديث عن أنّ الطريق الى قصر بعبدا أمام المرشّح التوافقي باتت سالكة وآمنة.
في حين أنّ عكس ذلك، على ما تابعت المصادر عينها، سيُبقي الملف الرئاسي في دائرة الجمود رغم كلّ المبادرات الداخلية ومحاولات “اللجنة الخماسية” في الداخل والخارج. أمّا انتخاب رئيس الجمهورية فقد يطول الى أكثر من سنتين في حال استمرّت الحرب على غزّة طوال هذا الوقت، كونها ستستمر عند الجبهة الجنوبية أيضاً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى