إقتصاد وأعمال

بالجدول الزمني.. نظرة على عام من تشديد بكّين على الأعمال التجارية في الصين

لقد كانت سنة قاسية للأعمال التجارية في الصين، فقبل عام هذا الأسبوع، أوقفت بكين تدشين أكبر حصة في سوق الأسهم في العالم، معطلة إدراج 37 مليار دولار لشركة “آنت غروب”، عملاق التكنولوجيا المالية التي أسسها الملياردير جاك ما.

جاء ذلك بعد وقت قصير من توبيخ ما للضوابط المالية في الصين بخطاب رفيع المستوى.

وأطلقت اللحظة عامًا من الفوضى حيث شددت الصين قبضتها على مجموعة مذهلة من القطاعات – من التكنولوجيا المالية للتعليم الخاص والألعاب عبر الإنترنت والتنقل للترفيه – حتى العملات المشفرة والتجارة الإلكترونية.

إليكم الجدول الزمني.

في ديسمبر 2020، أطلق المنظمون الصينيون تحقيقًا لمكافحة الاحتكار يتعلق بعلي بابا، ووضعوا عددًا من الشركات التقنية الأخرى قيد الإخطار.

وبعد ذلك في أبريل، غرّمت الصين علي بابا بمبلغ قياسي قدره 2.8 مليار دولار لتصرفها بطريقة مشابهة للاحتكار.

في نفس الشهر، تم تخفيض حجم علي بابا وإعادة هيكلتها إلى شركة قابضة مالية.

في يوليو، حظر منظم الفضاء السيبراني في الصين منصة DIDI من متاجر التطبيقات بعد أن قيل إنها تمثل خطرًا على الأمن السيبراني.

في وقت لاحق من ذلك الشهر، كشفت الصين عن قواعد واسعة النطاق أدت بشكل أساسي إلى إيقاف صناعة التعليك الخاصة التي تساوي قيمتها 120 مليار دولار.

في أغسطس، قمعت الصين ثقافة الإعجاب “الفوضوية” بعد سلسلة من الفضائح التي شملت مشاهير مثل نجم البوب كريس وو والممثلة الرائدة زاو وي.

في نفس الشهر، منعت الصين الأطفال من اللعب عبر الإنترنت لأكثر من 3 ساعات في الأسبوع.

لقد كان القمع سائدا، ويقول المراقبون إن الأمر يتعلق بأكثر من سيطرة الحزب.

“الازدهار المشترك هو ازدهار جميع الناس”، هذا ما قاله الرئيس الصيني شي جين بينغ في أغسطس، حيث تعهد بإعادة توزيع الثروة. لكن حملة بينغ لتضييق فجوة الثروة أثقلت كاهل الاقتصاد.

فقد أدى القمع إلى حدوث سقوط حاد للشركات الصينية المدرجة، وفي نقطة ما، أزالت ما يصل إلى 3 تريليونات دولار من أسواق الصين.

وفي حين يتساءل المحللون عما سيحدث، عاد جاك ما إلى الظهور. ففي الشهر الماضي، نقل أنه شوهد في جزيرة مالوركا الإسبانية حيث يرسو يخته الفاخر، إضافة إلى مشاهدته في دفيئة في هولندا الأسبوع المنصرم.

قبل عام واحد، أرسلت الصين إلى ما رسالة قوية وكان يتوارى عن الأنظار منذ ذلك الحين. قد يكون جاك قد عاد – لكنها حقبة جديدة من التحكم والتدقيق.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى