آخر الأخبارأخبار دولية

عبد الإله بن كيران يعود لرئاسة “العدالة والتنمية” الإسلامي عبر مؤتمر استثنائي للحزب


نشرت في: 31/10/2021 – 12:41

انتخب رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران مساء السبت أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية في مؤتمر استثنائي جاء على خلفية الهزيمة المدوية الذي تلقاها الحزب الإسلامي في الانتخابات التشريعية الأخيرة. ونال بن كيران قرابة 82 من أصوات المؤتمرين، ليخلف رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني الذي استقال غداة الضربة الموجعة التي تكبدها حزبه في الاستحقاق الأخير. ويعود بنكيران إلى المشهد السياسي بعد خمسة أعوام على إعفائه من طرف الملك محمد السادس من رئاسة الحكومة لمرة ثانية، بعد أزمة سياسية استمرت أشهرا.

يعود رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بن كيران إلى الحياة الحزبية بعد أن تم انتخابه أمينا عاما لـ”العدالة والتنمية” الإسلامي في مؤتمر استثنائي السبت، جاء على أنقاض هزيمة مدوية مني بها الحزب في الانتخابات العامة مطلع أيلول/سبتمبر.

وحاز بن كيران (67 عاما) وهو أيضا رئيس الحكومة المغربية السابق، قرابة 82 بالمئة من أصوات المؤتمرين (1221 صوتا من أصل 1252)، بحسب ما أعلن الحزب ليل السبت على موقعه الرسمي، ليخلف غريمه رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على رأس الحزب الإسلامي المعتدل.

وكان الأخير استقال من الأمانة العامة غداة انهيار الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، حيث تراجع من المرتبة الأولى بـ125 مقعدا نيابيا إلى المرتبة الثامنة بـ13 مقعدا من أصل 395.

ويعود بن كيران الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الحزب الإسلامي إلى المشهد السياسي بعد خمسة أعوام على إعفائه من طرف الملك محمد السادس من رئاسة الحكومة لمرة ثانية، بعد أزمة سياسية استمرت أشهرا.

في 2011 قاد الحزب الذي كان أحد مؤسسيه، إلى رئاسة الحكومة لأول مرة بعد سنوات في المعارضة في سياق الربيع العربي، من دون السيطرة على الوزارات الأساسية.

حضور إعلامي

واشتهر بحضوره الإعلامي البارز وانتقاده ما ظل يصفه بقوى “التحكم”، في إشارة منه إلى الدولة العميقة، بينما كان يصفه خصومه بـ”الشعبوي”.

ونجح في قيادة حزبه إلى رئاسة الحكومة لولاية ثانية بعد انتخابات العام 2016 رافعا عدد مقاعده البرلمانية. لكنه لم يستطع تشكيل حكومة بعد أزمة سياسية استمرت أشهرا، بسبب رفضه شروطا وضعها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الذي يوصف بالمقرب من القصر. 

وهي الأزمة التي انتهت بإعفائه من رئاسة الحكومة ليعين الملك محمد السادس خلفه الرجل الثاني آنذاك في الحزب سعد الدين العثماني.

وخلال رئاسة العثماني الحكومة المغربية الأخيرة أعرب بن كيران عن معارضته لقرارات اعتبرها مناقضة لمبادئ الحزب الإسلامي، مثل تقنين زراعة القنب الهندي لاستعمالات طبية وصناعية واعتماد اللغة الفرنسية في التدريس.

وهي القرارات التي رأى مراقبون أنها كانت سببا في انهيار الحزب في الانتخابات الأخيرة. إضافة إلى توقيع أمينه العام السابق العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أواخر العام 2020.

 

فرانس24/ أ ف ب

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى