آخر الأخبارأخبار محلية

رهانات ضبابية على معركة الرئاسة

كتب رفيق خوري في” نداء الوطن”:الرهانات تبدو ضبابية لدى لاعبين حائرين ومحيّرين، وغير ممكنة حالياً في رأي لاعبين يوحون أنهم يعرفون ماذا يريدون من الرئاسة والجمهورية والنظام في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي يتصورون أنها لمصلحة “المحور الشرقي” الذي يتبلور.

ليس في لبنان اليوم فريق داخلي واحد مهما يكن قوياً، لا “حزب الله” ولا سواه، يستطيع فرض رئيس على البلد. وليس بين القوى الإقليمية والدولية قوة واحدة قادرة على فرض الرئيس الذي تريد. ففي المجلس النيابي نوع من “أكثرية دوّارة” كما ثبت حتى الآن بالرغم من نتائج الإنتخابات. ولا رئيس إن لم يكن مرشح قوى داخلية وقوى خارجية معاً. إذ هو رئيس تسوية في حال جرت صفقة إقليمية – دولية. ورئيس معركة إن كان الصراع الإقليمي والدولي هو المسيطر على المنطقة. ومن باب التبسيط يربط اللاعبون مرشح التسوية بالإتفاق النووي بين أميركا وإيران، ومرشح المعركة باستمرار الخلاف على الملف النووي. لكن الواقع أشد تعقيداً. فالصفقات أوسع من صفقة بين دولتين. والصراعات أكبر من الصراع بين قوتين. فلا أميركا تحجب فرنسا. ولا إيران تحجب السعودية ومصر وروسيا والصين. ولا هؤلاء جميعاً يحجبون دور القوى المحلية.يقول بول رومر أستاذ الإقتصاد في جامعة ستانفورد: “الأزمة شيء رهيب لكي تبدده” من دون حل. لكن التركيبة السياسية في لبنان تبدد الأزمة والحل وحتى الشعب.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى