آخر الأخبارأخبار محلية

وزير خارجية تركيا في بيروت اليوم.. وشيا تحذر من دخول لبنان طرفاً في الحرب

الحراك الديبلوماسي لم يهدأ في بيروت، فبعد زيارة وزير خارجية فرنسا كاترين كولونا بالامس، يصل اليوم وزير الخارجية التركي حاقان فيدان ، فيما حراك واتصالات السفيرة الاميركية دوروثي شيا يتواصل على مدار الساعة، لضمان ان يبقى فتح الجبهة اللبنانية ضمن الضوابط القائمة راهنا، وفق ما كتبت” الديار”.

اضافت” وفيما جدد الاميركيون بعث «رسالة» الى حزب الله بان لا يتورط بالحرب، مع تسريب معلومات عن قيام وزير الدفاع الاميركي لويد استون بابلاغ اسرائيل «رسالة» واضحة بان لا تشن حربا استباقيا ضد لبنان، لم يحصل احد على اي ضمانة من الحزب حول ما يمكن ان يفعله بعد ساعة وليس خلال الايام المقبلة، وهو يصر على ضرورة ان تبذل الجهود الدولية لوقف عملية القتل في غزة، لان المعالجة تكون للأسباب، ومن غير المنطقي الذهاب الى تطويق النتائج”.

وكتبت” الاخبار”: واصلت السفيرة الأميركية دوروثي شيا حراكها في بيروت فالتقت أمس المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. وعلمت «الأخبار» أن شيا تحاول في كل لقاءاتها الاستفسار عن أي معلومة أو جو في ما يتعلق بموقف حزب الله، مشدّدة على أن «إسرائيل ستشن عملية برية في غزة»، ومحذّرة من دخول لبنان طرفاً في الحرب. وفي الوقت نفسه، عقد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لقاءات مع سفراء دول كل من الولايات المتحدة وسويسرا وروسيا واليابان والصين وفرنسا والأرجنتين وبريطانيا للتشاور.

ميدانيا ذكرت أوساط مطلعة على الجبهة الجنوبية لـ”البناء” أن المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال وأن الوضع الميداني تحت السيطرة والمقاومة على أهبة الاستعداد وهي تفرض معادلة صعبة على العدو، مؤكدة أن استهداف مواقع العدو لن يتوقف وسيستمر بشكل يومي وكل مواقعه وثكناته وتحركاته وآلياته ستكون هدفاً للمقاومة، متوعّدة العدو بمفاجآت في الوقت المناسب، مبينة أن عمليات المقاومة ستتصاعد بشكل تدريجي بمستوى يرتبط بالتطورات الميدانية في فلسطين المحتلة وفي غزة تحديداً.

وذكرت «نداء الوطن» أنّ «حزب الله» دعا أهالي شبعا القاطنين في أطرافها لا سيّما أحياء صدّينا والقاطع، إلى إخلاء منازلهم والذهاب نحو مناطق أكثر أماناً.

عقب هذا التحذير، توجّه بعضهم إلى وسط البلدة والبعض الآخر نزح إلى حاصبيا، عين عطا، الكفير، الماري وقرى الجوار. وأفادت مصادر داخل البلدة، أن هذه الإجراءات لا تعبّر عن رغبة الأهالي الذين شدّدوا على ضرورة تحييد بيوتهم وأمنهم عن دائرة الصراع والتطوّرات العسكرية. وأضافت أنّ «القصف الإسرائيلي الذي طال منزل خليل أسعد علي هاشم وزوجته زباد عاكوم، السبت الفائت، أتى نتيجة تمركز عناصر «حزب الله» في محيطه وإطلاق صواريخ موجّهة وقذائف الهاون باتجاه المواقع الإسرائيلية».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى