آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – السفارة اللبنانية في غانا اختتمت فعاليات مهرجان الفرنكوفونية بتكريم كبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين

 

وطنية – اختتمت السفارة اللبنانية في غانا فعاليات مهرجان الفرنكوفونية لهذا العام، بتنظيم حدث ثقافي فني مميز تحت عنوان “حديقة الشعراء”، في حديقة السفارة في العاصمة أكرا.

وجاءت المناسبة تكريمًا لكبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين، من أمثال جبران خليل جبران، ناديا تويني، صلاح ستيتية، وأمين معلوف، إلى جانب مجموعة من شعراء العالم الفرنكوفوني، في احتفال مزج بين الشعر والموسيقى والفنون البصرية في مشهدية مبتكرة.

حضر المناسبة شخصيات رسمية وأكاديمية بارزة، من بينهم ممثلون عن وزارات الخارجية، والثقافة والفنون الإبداعية، والتربية، إلى جانب سفراء ( فرنسا، المغرب، كندا، ساحل العاج، السعودية، الفاتيكان …) وأعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي، ومؤسسات ثقافية وإعلامية، إضافة إلى أبناء الجالية اللبنانية في غانا.

تزيّنت الحديقة بصور للمحتفى بهم، إلى جانب نبذات من سيرهم الأدبية ومقتطفات شعرية، في فضاء فني تداخلت فيه الكلمة مع اللوحة الراقصة والموسيقى الحيّة، لتشكل تجربة حسية متناغمة.

وألقى رئيس مجموعة السفراء الفرنكوفونيين، السفير اللبناني في غانا ماهر خير، كلمة عبّر فيها عن فخره بهذا الحدث، مشيرًا إلى أن “حديقة الشعراء ليست مجرد احتفال بل مساحة مفتوحة للحلم والإبداع، ولتكريم الكلمة الحرة والجمال”، مؤكّدًا “الدور الريادي الذي لطالما لعبه لبنان في العالم من خلال رموزه الفكرية والثقافية”.

وقال السفير خير في كلمته:” لبنان، ذاك الوطن الصغير بحجمه، الكبير بعطائه، كان منذ فجر التاريخ منارةً حضارية وثقافية، من بيبلوس حيث وُلدت الأبجدية الفينيقية، إلى بيروت مدينة الشعراء والفكر، لا يزال يشعّ في العالم من خلال مفكّريه وشعرائه فلبنان أعطى العالم جبران خليل جبران، ذاك الشاعر والفيلسوف والرسّام الذي كتب “النبي”، فأعاد للروح لغتها، وللحب معناه، وللحكمة ظلّها المضيء. ولبنان الذي حملت فيه ناديا تويني القصيدة على أجنحة الضوء والسحاب، وسكب صلاح ستيتيه اللغة الفرنسية في قارورة الشرق، وجعل أمين معلوف من السرد جسراً بين الحضارات”.

وختم: “إن صوت لبنان الثقافي سيظل دائماً نابضاً في قلب العالم، وهو لا يكتب تاريخه فقط، بل يسهم في كتابة الذاكرة الثقافية للإنسانية”.

تلى ذلك كلمة لممثل وزير الخارجية مدير العلاقات الدولية السفير مايك أسيبي، شدّد فيها على “أهمية الدبلوماسية الثقافية في عالمنا اليوم، لبناء مختلف العلاقات بين الشعوب والدول” .

كما تخلل الحفل، إزاحة الستار عن لوحة تذكارية خاصة بـ”حديقة الشعراء”، إضافة إلى لوحات راقصة تعبيرية مهداة إلى بيروت، وفقرات موسيقية أوبرالية، من بينها أداء لأغنية “عم بحلمك يا حلم يا لبنان”.

كما شاركت شركات لبنانية محلية في تقديم مأكولات تقليدية، عبّرت عن نكهة لبنان وثقافته المتجذّرة.

========= ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى