آخر الأخبارأخبار دولية

البرلمان الأوروبي يمنح المعارض الروسي المسجون ألكسي نافالني جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان


نشرت في: 20/10/2021 – 16:32

منح البرلمان الأوروبي الأربعاء جائزة ساخاروف المرموقة للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021، للمعارض الروسي المسجون ألكسي نافالني، حسبما أعلن رئيس البرلمان ديفيد ساسولي، الذي أثنى على جهود نافالني “ضد فساد نظام فلاديمير بوتين.. ومساعدته في كشف الانتهاكات” في روسيا، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه.

أعلن البرلمان الأوروبي الأربعاء عن منح جائزة ساخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021، للمعارض الروسي البارز القابع في السجن ألكسي نافالني.

ودعم الترشيح كل من حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة السياسية الرئيسية في البرلمان، وحزب “التجدد” الوسطي، القوة السياسية الثالثة، في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.

تغريدة رئيس البرلمان الأوروبي


وبعيد الظهر، أعلنت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي هايدي أوتالا عن اسم الفائز في مقر البرلمان بستراسبورغ، بعد قرار سابق اتخذه مؤتمر الرؤساء (رئيس ورؤساء المجموعات السياسية)، حسبما ورد في بيان البرلمان الأوروبي.

وفي السياق، قال رئيس البرلمان ديفيد ساسولي إنه قد تقرر “اختيار ألكسي نافالني ليكون الفائز بجائزة ساخاروف لهذا العام”، مضيفا “لقد شن باستمرار حملة ضد فساد نظام فلاديمير بوتين، وذلك عبر حساباته على منصات التواصل وأيضا من خلال الحملات السياسية. لقد ساعد نافالني في كشف الانتهاكات وحشد دعم الملايين في جميع أنحاء روسيا. لهذا تم تسميمه وألقي به في السجن”.

وتابع ساسولي: “بمنحنا جائزة ساخاروف لألكسي نافالني، نعترف بشجاعته الكبيرة ونجدد دعم البرلمان الأوروبي الثابت للإفراج عنه بشكل فوري”.

تغريدة البرلمان الأوروبي


وتم اعتقال نافالني فور عودته من ألمانيا في يناير/كانون الثاني المنصرم وتم سجنه لإدانته بتهم سابقة بالاحتيال. ونجا نافالني أحد أبرز معارضي بوتين من هجوم بغاز الأعصاب الصيف الماضي، واتهم الكرملين بتدبيره، لكن موسكو نفت ذلك بشدة.

وفي حزيران/يونيو، صنفت محكمة روسية شبكة المنظمات السياسية التابعة لنافالني ضمن خانة “المتطرفة”، وحظرت عمل موظفيها ووضعتهم تحت الملاحقة القضائية. 

وكان البرلمان الأوروبي قد منح الجائزة العام الماضي إلى “المعارضة الديمقراطية” ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، بقيادة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي اعتبرت أنها “مكافأة للشعب”.

وتحمل الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو ومُنحت لأول مرة إلى نيلسون مانديلا، اسم عالم الفيزياء النووي أندريه ساخاروف (1921-1989) أحد أهم المنشقين عن الاتحاد السوفياتي. كما منح العديد من الفائزين بها جائزة نوبل للسلام.

وفي سبتمبر/أيلول وفي سابقة من نوعها، أقصى البرلمان الأوروبي الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي من “مجموعة حائزي” الجائزة الحقوقية المرموقة بسبب جرائم بلادها ضد أقلية الروهينغا المسلمة. وفي 2019، فاز بها المثقف إلهام توهتي من أقلية الأويغور المسملة الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في الصين بتهمة “الانفصال”. 

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى