أخبار محلية

فرنجية: لست مستعجلا وجاي الوقت

اعتبر رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه ان “موضوع رئاسة الجمهورية لبناني ومحلي وموقفنا من السعودية تاريخي ومعروف ولم يمر بأي مرحلة سيئة”، مشيرا الى ان التفاهمات في المنطقة ستنعكس ايجاباً على لبنان”.

واوضح فرنجيه، في حديث تلفزيوني، ان “التفاهم السعودي الإيراني هو اتفاق “سني-شيعي” يريح لبنان “ويريح كل شخص يحب لبنان”.

وقال: “أنا رجل حر وعلاقتي شريفة وواضحة مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما أننا لم نعمل بكيدية وحمينا مؤسسات “القوات اللبنانية” أثناء الوجود السوري”.

 ولفت الى ان “من يريد الحوار نحن مستعدون للقائه في بكركي”، وقال: “مستعد “اليوم وكل يوم” للحوار مع سمير جعجع وبكركي بعيدة عنه 100 متر، ونستطيع ان نجتمع راس براس بغرفة وحدة”.

 واكد انه” لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية، وقال: “قد استطيع ان اكون رئيسا ولكنني لن استطيع ان أحكم”، ولذلك أقول أنني لست مستعجلا “وجاي الوقت”.

وقال: “صحيح أنني من محور معيّن “والشي اللي بفرقني عن غيري اني ما بنكر تاريخي” ولكنني عندما أصبح رئيساً سأكون رئيساً لكل اللبنانيين”.

 وأكّد “أنّني سأدعم مكافحة المخدرات وهذا أمر بديهي إلا أنني سأكون رئيس جمهورية ولن أكون رئيس حكومة وهذه مسؤولية وزيري الدفاع والداخلية وأنا سأقف خلفهما”.

 وقال: “التقيت مع المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل لمدة نصف ساعة في فندق وسألني بعض الاسئلة قبل لقائه مع السعودية وأجبت عليها وأنا لا أعد بشيء أكبر مني”.

 وتابع: “لم أتعهد بملف المداورة بالحقائب أما رأيي الشخصي فأنا مع المداورة ولن أعطّل حكومة لأنني أريد هذا الوزير أو ذاك”. وأضاف: “لم يتم الحديث معي فرنسياً بشأن نواف سلام ولا مشكلة لدي مع أي من الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة”.

وفي هذا السياق، أشار الى “أنني مع حكومة قرار “ومش كل ما بدنا ناخد قرار بدنا ننطر كل واحد يحكي مع اللي معينه لناخد قرار”.

 ولفت إلى أنّه “عندما ذهب دوريل إلى السعودية أبلغني أن “الجو إيجابي” ويمكنني أن أصدق الفرنسيين”.

 فرنجية الذي أعلن “أنني لست مستعداً للتآمر على لبنان من أجل سوريا بل سأتآمر على سوريا من أجل لبنان ولا يمكن أن أقبل ببقاء النازحين إذا لم يوافق الرئيس الأسد على عودتهم رغم أنه يقبل بذلك”، أكد ان “الزيارات الشخصية إلى سوريا “ما حدا الو معي فيها” أما الزيارات التي تمثل الدولة فمن الطبيعي أن يجري تنسيقها مع الحكومة”.

وأشار الى أن “بحسابات رايقة” يمكنني أن أصل بـ65 صوتاً لكنني لن أستطيع أن أحكم والمعركة ليست معركة نصاب بل “معركة ضم الجميع”، لافتا الى أنه “إذا وجدت نفسي عاجزاً وأحارب من قبل حلفائي فسأستقيل من الرئاسة ولا يمكنني أن أقول “ما خلوني”.

 وردا على من يسأل عن عدم تحصيله شهادة علمية، قال: “انحصرنا في منطقة “وكنا نتعلم بقن دجاج” ولو كنت أريد أن أخرج منها لحصلت على “الشَهادَة وليس على الشْهادة”. وأضاف: “الحرب ايضاً لم تمكّن جعجع من ان يكمل تحصيله العلمي ويصبح “حكيم” كما كان يرغب”.

 ورداً على تغيير النظام في لبنان، رأى فرنجية أن “اتفاق الطائف أتى عندما كنا نتقاتل في الشارع ليحوّل التعطيل من الحرب والشارع إلى المؤسسات الدستورية”، لافتا الى ان “نحن مع اتفاق الطائف ليس إرضاءً للسعودية بل معه منذ عام الـ89 ونحن معه منذ انتخابي لرينيه معوض ونحن معه الآن أكثر من قبل”.

وقال: “أريد أن أسأل الذي يطالب بتغيير الطائف “شو بيقدر يجيب أحسن للمسيحيين” وإذا أعطاني ضمانة للمسيحيين أفضل منه فأنا مع تعديله”.

واعتبر أن “الفدرلة غير مطروحة عالمياً فحتى الأكراد لم يتمكنوا من تحصيل ذلك ولا غطاء للفدرلة حتى من الكنيسة والفاتيكان إلى جانب سؤال عن “ماذا نفعل بمسيحيي الأطراف”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى