الحركة اللبنانية: للتوقف عن لغة الحرب والدمار رحمة بالشعب المسكين
وطنية – استنكر رئيس حزب “الحركة اللبنانية” المحامي نبيل مشنتف، في بيان، “الأحداث الأليمة التي وقعت على مستديرة الطيونة، وأدت الى مقتل سبعة مواطنين وجرح حوالى الثلاثين وتدمير عدد كبير من المنازل والسيارات في الطيونة وعين الرمانة وفرن الشباك”.
واعتبر أن “هذا الحدث الاجرامي يذكرنا بالأحداث الأليمة التي وقعت في لبنان سنة 1975 وأدت الى تدمير لبنان ومقتل حوالى مئتي الف شخص، فالشعب اللبناني يسأل لماذا التظاهر بالأسلحة الثقيلة والظاهرة والمخالفة للقانون، فأين القوى المسلحة اللبنانية من جيش وقوى امن الخ منها، ولماذا لم تمنعها وتصادرها، وهل تريدون دولة القانون، فإذا اردتم دولة القانون طبقوه على الجميع، وإلا تسود شريعة الغاب، فإذا كانوا يريدون اقالة القاضي طارق البيطار فليكن ذلك بالطرق القانونية المتاحة، وإلا عدنا الى لغة الحرب والدمار تنفيذا للمؤامرات الخارجية على لبنان”.
أضاف: “ان الشعب في حالة جوع وفقر مدقع، لا يريد الحرب ولا تنفيذ المؤامرات الخارجية على حسابه، فحياته أصبحت بالحضيض بعد انقطاع الكهرباء والدواء والمحروقات وسرقة أمواله من المصارف، بل يريد تأمين ادنى مقومات الحياة المؤمنة في مجاهل أفريقيا منذ نصف قرن ومفقودة الان في لبنان”.
وختم مشنتف مطالبا “المنظومة الحاكمة والأحزاب المسلحة بالتوقف عن لغة الحرب والدمار رحمة بالشعب المسكين، والعمل على تطبيق القانون وتأمين كل مقومات الحياة له كي يستمر بالعيش الكريم كما كان سابقا، ويعود لبنان سويسرا الشرق وقبلة أنظار المعمورة”.
=============== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook